| بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل | |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| |
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| |
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:31 | |
| بعد أن تم الإعلان رسميا عن إحالة 3 أشخاص لمحكمة أمن الدولة العليا بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، تهيأ الجميع إلى متابعة الجزء الجديد من مسلسل الجاسوسية الإسرائيلية ضد مصر والدول العربية، خاصة بعدما كشفت التحقيقات أن المتهم المصرى تخابر مع الإسرائيليين بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والعمل لصالح "الموساد" وإمداده بتقارير عن مصريين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية. وبين التفسير والتبرير لمثل هذه القضية، جاءت ردود الخبراء مختلفة بالرغم من تاريخ الجاسوسية الإسرائيلية المتشابه فى كثير من حالاته، والمختلف فى أسبابه، ولكن ستظل الأسئلة المطروحة "هل ستنتهى مثل هذه النوعية من قضايا التجسس، وماذا استفادت تل أبيب من كل هذه القضايا، وهل تكتفى مصر بالرد القضائى ومعاقبة من يثبت تورطهم؟". قال سامح سيف اليزل وكيل المخابرات العامة السابق والخبير الإستراتيجى، إن هذه القضية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فى تاريخ التجسس الإسرائيلى على مصر، مضيفا "أصبحت عملية التجسس الإسرائيلى روتينية، وستستمر، ولا يمكن لها أن تتوقف سواء بسحب سفير أو غيره". وأكد سامح سيف اليزل على أن مصر لن تقطع علاقاتها مع إسرائيل على الإطلاق بسبب هذه الأعمال التجسسية، التى لن تؤثر فى شىء، موضحا "عملية جمع المعلومات بين مصر وإسرائيل متبادلة مستمرة، فيوجد لدينا جواسيس فى إسرائيل ولكنهم أكثر حنكة من هؤلاء الذين يتم كشفهم". [center] وفى المقابل، فسر الدكتور رفعت السيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث المعنية بالصراع العربى – الإسرائيلى القضية باعتبارها إحدى النتائج السلبية للتطبيع مع إسرائيل، مضيفا "فعندما تكون العلاقات الرسمية للدولة دافئة مع الكيان الإسرائيلى، يصبح من الطبيعى أن تسود علاقات دافئة أيضا بالنسبة للمواطنين مع هذا الكيان".
وأوضح رفعت، أن المذنب الأول لمثل هذه النوعية من الجرائم، هى الحكومة المصرية التى تسمح بوجود سفارة إسرائيلية على أراضيها، فضلا عن تصديره الغاز إليه، وإقامة علاقات اقتصادية ودبلوماسية كاملة معهم، وبالتالى وبعد كل هذا التعاون الرسمى مع إسرائيل من غير الطبيعى أن تطالب مواطنينا بالكف عن التعاون معهم.
وشدد رفعت سيد أحمد، على أن الإسرائيليين لا يعرفون صديقا لهم، فقد شنوا فى السنوات العشر الأخيرة نحو أربعة حروب ضد الدول العربية، ومع ذلك يرون أكبر دولة عربية تقوم بالتطبيع "سداح مداح" معهم، ولذا عندما تهتز صورة الدولة والنخبة فى عيون مواطنيها، لا يمكن لوم المواطنين على تقليدهم.
وتعد هذه القضية الجديدة الـ48 فى تعداد قضايا التجسس الإسرائيلية على الدول العربية، على حد قول سيد أحمد، الذى أكد أن علاقات مصر الطبيعية مع الكيان الإسرائيلى، هى التى تشجع الإسرائيليين على القيام بزرع عملاء لها، مضيفا "من المفترض أن تقوم مصر بقطع علاقاتها مع إسرائيل أو على الأقل تجميدها".
وعاد رفعت إلى الوراء ليتذكر قضية التخابر لصالح حزب الله اللبنانى، قائلا "عندما حاول البعض مجرد التفكير فى دعم المقاومة العربية، اتخذت الدولة إجراءات صارمة ضدهم، فى حين نجد أن جواسيس إسرائيل الذين يتم القبض عليهم فى مصر، يتم الإفراج عنهم فى النهاية، وذلك بعدما يكونوا قد أهانوا القضاء أثناء محاكمتهم وقضية عزام عزام وغيره ليست ببعيدة".
وحتى نتجنب تكرار مثل هذه الحوادث طالب مدير مركز يافا بإدانة المسئولين الرسميين الذين يقوموا بالتطبيع مع إسرائيل، محذرا من العمالة المصرية المتواجدة فى إسرائيل، والتى يبلغ عددها نحو 20 ألف مصرى، قائلا "من المحتمل أن يتم تجنيد هؤلاء العمال ضد مصر، إذا لم يوجد مفهوم إستراتيجى لحل تلك الأزمة".
وبالرغم من العلاقة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب وتوقيع اتفاق السلام بينهما فى منتجع كامب ديفيد فى مارس عام 1979، وتبادل السفراء وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية بينهما منذ توقيع الاتفاقية فإن تل أبيب لا تهدأ منذ الـ 31 عاما السابقة فى إرسال جواسيسها لمصر للتآمر عليها والإضرار بمصالحها القومية، حيث لم يكن قرار النائب العام المصرى اليوم، الاثنين، بإحالة 3 أشخاص من بينهم شخصين إسرائيليين الجنسية هم "ديدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، للمحاكمة بتهمة تخابرهما لصالح إسرائيل هى الأولى من نوعها بل سبقها سلسلة من عمليات التجسس الإسرائيلية التى تكشف نوايا إسرائيل ضد مصر وتؤكد الوجه القبيح للدولة العبرية.
وتنظر تل أبيب إلى مصر دائما بأنها عدواً وتسعى إلى جمع كل المعلومات عنها، فهى تتعامل مع السلام كحالة مؤقتة، وفى تلك الفترة تسعى إسرائيل لعزل مصر عن محيطها العربى وتقليص دورها فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وكان من ضمن السلسلة الطويلة لعمليات التجسس داخل مصر الكشف عن عدد من شبكات التجسس التى كانت تعمل لصالح إسرائيل عام 2007، حيث كانت البداية فى شهر يناير من العام نفسه عندما اعتقلت السلطات المصرية، محمد عصام غنيم العطار، الطالب الأزهرى الذى كان يحمل الجنسية الكندية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، حيث كشفت التحقيقات بأن العطار تم تجنيده وتدريبه فى تركيا عقب تعرفه على ضابط من الموساد الإسرائيلى هناك ساعده فى الحصول على حق اللجوء الإنسانى، كما كشفت التحقيقات أن عملية التدريب فى تركيا شملت كيفية الحصول على معلومات وبيانات من المصريين والعرب المقيمين فى الخارج وأرقام هواتفهم ومعرفة مزايا وعيوب كل شخص منهم يتم التعرف عليه.
وفى 21 إبريل 2007 ، أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكما بالسجن لمدة 15 عاما على العطار، كما صدر حكم مماثل على ثلاثة ضباط مخابرات إسرائيليين متهمين مع العطار ويحاكمون غيابيا وهم دانيال ليفى وكمال كوشبا وتونجاى جومال كانوا يعملون لدى الموساد الإسرائيلى.
القضية الثانية كانت فى 17 إبريل عام 2007 أيضا عندما أمر النائب العام المصرى بإحالة محمد سيد صابر، مهندس مصرى يعمل بهيئة الطاقة الذرية ومواطن أيرلندى يدعى برايم بيتر ومواطن يابانى يدعى شيرو ايزرو للمحاكمة بتهمة التخابر لحساب إسرائيل.
وكان قد التقى ممثل المهندس المصرى فى هونج كونج مع المتهمين الآخرين وتقاضى منهما مبلغ 17 ألف دولار، بالإضافة إلى حاسب آلى محمول وقام مقابل ذلك بإمدادهما بأوراق ومستندات سرية تتعلق بخطة مصر فى المجال النووى ولاسيما وثائق تتعلق بمفاعل "أنشاص" التابع لوزارة الكهرباء المصرية، كما قام بإدخال برنامج تجسس على الحواسيب الخاصة بهيئة الطاقة الذرية وذلك لصالح الموساد الإسرائيلى.
وكان يتردد المهندس المصرى على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة منذ شهر مايو عام 1999، وقدم طلبا للحصول على منحة دراسية فى مجال الهندسة النووية فى جامعة تل، أبيب كما قام المتهم بزيارة إسرائيل لعدة مرات، ولذا وضعته المخابرات العامة المصرية تحت المراقبة الدقيقة إلى أن تم القبض عليه فى 18 فبراير.
القضية الثالثة ترجع لعام 1997 عندما ألقت أجهزة الأمن المصرية على، سمير عثمان، أثناء قيامه بالتجسس مرتدياً بدلة غوص، وذلك أثناء محاولته التسلل من المياه الإقليمية إلى المياه الإسرائيلية، معترفا بأنه كان يتنقل بين اليونان والسودان وليبيا وتل أبيب بواسطة أربعة جوازات سفر كان يستخدمها فى تنقلاته.
ومن بين أشهر عمليات التجسس قضية الجاسوس "عزام عزام"، الذى تم إلقاء القبض على الشبكة التى يتزعمها عام 1996، حيث كانت مهمته جمع معلومات عن المصانع الموجودة فى المدن الجديدة مثل مدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان من لمتابعة الحركة الاقتصادية فى مصر، وكانت وسيلة عزام جديدة للغاية وهى إدخال ملابس داخلية مشبعة بالحبر السرى قادمة من إسرائيل مع عماد إسماعيل الذى جنده عزام.
وقد تدخل للإفراج عنه ثلاثة رؤساء وزراء فى إسرائيل هم بنيامين نتانياهو وإيهود باراك وأرييل شارون، حتى أن الإدارة الأمريكية توسطت عند مصر للإفراج عنه، وأفرج عنه بالفعل مع بدايات عام 2005 بدعوى أنه قضى نصف المدة.
قضية التجسس الرابعة كانت فى عام 2001، حيث تم القبض على جاسوس آخر اسمه، شريف الفيلالى، بتهمة جمع معلومات خطيرة حول الأوضاع الاقتصادية ومدى الاستقرار السياسى فى مصر والتطورات التى تمر بها القوات المسلحة المصرية، مستغلاً علاقته بابن عمه الضابط السابق بالقوات البحرية المصرية، وعثر على الفيلالى منتحرا وهو بداخل السجن فى 2007.
ومن أشهر عمليات تجنيد الموساد الإسرائيلى لعملاء للتجسس على مصر كان، عودة الترابين، المسجون منذ 11 عاماً فى السجون المصرية بعد إدانته بالتجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية.
ومنذ وقت طويل، وإسرائيل تحاول بكل الطرق الإفراج عن جاسوسها المعتقل لدى مصر، حيث كانت قد كشفت الإذاعة نفسها منذ عدة أشهر عن أن السفير الإسرائيلى لدى القاهرة، يتسحاق ليفانون، زار الجاسوس الإسرائيلى عودة ترابين، المسجون فى مصر منذ 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، حيث أطلعه على الجهود المبذولة من جانب الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنه، مضيفة أن ليفانون أكد أن ترابين بصحة جيدة داخل السجن.
وينتمى الترابين لإحدى القبائل البدوية فى سيناء وصحراء النقب، تمكن الجيش الإسرائيلى من تجنيد والده سليمان بعد حرب 1967 ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف، وفى يناير1990 هرب سليمان وعائلته إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية، وأقاموا فى مدينة الرهط، ثم أصدرت المحكمة حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة.
وعاد عودة ترابين نجله إلى سيناء عام 1999 بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات فى مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود، وألقى القبض عليه، وبحوزته عملات إسرائيلية وجهاز اتصال، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم فى العريش للتجسس على التحركات العسكرية المصرية فى سيناء، على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد الإسرائيلى.
ويأتى الكشف عن العملاء الإسرائيليين اليوم، من جانب المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، فى تخابرهم مع "الموساد" الإسرائيلى وإمداده بتقارير عن مصريين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية ليؤكد دور "الموساد" الإسرائيلى والدولة العبرية بصفة عامة فى التجسس على غيرها من الدول، حتى لو كانت تلد الدولة هى من أكثر الدول صداقة معها فواشنطن نفسها تكشف كل فترة عن شبكة إسرائيلية للتجسس عليها.
يذكر أن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" السابق، عاموس يادلين، صرح فى شهر نوفمبر الماضى خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال، أفيف كوخافى، بأن مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات العسكرية والعامة الإسرائيلية وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979.
وكان قد أكد يديلن خلال المراسم قائلا: "لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة زعزعة الاستقرار داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر".
وقدم يادلين، الذى كان أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاً للجنرال مائير داجان صورة تفصيلية لعمل المخابرات العسكرية الإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى عدد من الدول العربية مثل مصر والسودان وسوريا ولبنان.
_____________
يتبـع : الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:32 | |
| |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:33 | |
| ننشر التحقيقات الكاملة واعترافات المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهم المصري في قضية شبكة التجسس لصالح إسرائيل العديد من المفاجئات عن كيفية إنشاء هذه الشبكة، وكيف كانت تتم عملية التخابر. وقالت تحقيقات النيابة إن المتهم المصري ويدعى طارق عبد الرازق حسين حسن يملك شركة استيراد وتصدير كان قد سافر للصين عام 2006 للبحث عن فرصة عمل من تلقاء نفسه، وقام بإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية يعرض عليهم مساعدتهم والعمل كجاسوس وأرسل فيه بياناته. وفي أغسطس عام 2007 استقبل المتهم المصري اتصال من المتهم الثالث الإسرائيلي جوزيف ديمور والذي يعمل بالمخابرات الإسرائيلية، حيث اتفقوا على اللقاء في السفارة الإسرائيلية بالهند وأعطى له 1500 دولار وسأله لماذا تريد أن تعمل مع الموساد. وأفادت تحريات المخابرات المصرية أن المتهم طارق سافر إلى تايلاند في مارس 2007 بدعوة من نفس المتهم جوزيف، وتردد عدة مرات على السفارة الإسرائيلية في تايلاند وقابل المتهم الثاني "ايدي موشي" وهو من درب طارق على أساليب جمع المعلومات بطرق سرية وإنشاء عناوين بريد إلكتروني على الإنترنت وكلفه بالسفر إلى دول كمبوديا ونيبال لاستكمال التدريبات وأعطاه جهاز حاسب آلي محمول مجهز ببرنامج مشفر لاستخدامه في التخابر والتراسل السري خاصة انه من الصعب اكتشافه والتعامل معه دون معرفة الخطوات الخاصة باستخدامه. كما أعطاه حقيبة يد تحتوي على جيوب سرية لإخفاء المستندات ونقود وميكروفون معالج كيميائيا وجهاز تليفون محمول يحمل شريحة لشركة من هونج كونج وإعطاءه 5 آلاف دولار أمريكي لإنشاء شركة استيراد وتصدير مقرها الصين. ووكله المتهم الإسرائيلي بإنشاء بريد إليكتروني على موقع في هونج كونج باسم حركي "خالد الشريف" بصفته مديرا لتلك الشركة سعيا للبحث عن أشخاص من سوريا يعملون في تصدير الحلويات والزيوت لانتقاء من يصلح منهم لتجنيده للعمل في المخابرات الإسرائيلية. وسافر المتهم إلى سوريا باسم حركي هو "طاهر حسن" وأعد تقرير حول هذه الزيارة وسألوه بشكل تفصيلي عن الإجراءات الأمنية داخل مطار دمشق، حيث أعطى هذه المعلومات لشخص يدعى "أبو فادي" خلال لقاءاته مع صديق له بسوريا يعمل بإحدى الأماكن الهامة. كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهم سافر لسوريا عدة مرات والتقى بالشخص السوري وحصل منه على معلومات سرية وتولى المهمة طارق، حيث قام بحفظ وتشفير هذه المعلومات وإرسالها للمتهم الثاني و المخابرات الإسرائيلية. كما اعطى المتهم المصري الشخص السوري 20 الف دولار مقابل هذه المعلومات وسلمه شريحة محمول تعمل على شبكة هونج كونج للتواصل بين الشخص السوري وأبو فادي. كما أشارت التحريات إلى أن المتهم الثاني كلف المتهم الأول بوضع إعلانات جاذبة عبر شبكة المعلومات الدولية عن وظائف شاغرة، عن مهندسين يعملون في شركات الاتصالات بمصر ولبنان وسوريا، والمتهم الأول يشرف عليهم، ويؤهلهم للعمل في الموساد الإسرائيلي. وقال المتهم الأول في التحقيقات، انه حصل على دبلوم سنة 1991 وسنة 1992 سافر الصين والتحق بمعهد تدريب الكونغو فو، وسنة 94 عاد لمصر وعمل مدرب كونغو فو بأحد الأندية، ثم ضاقت ظروفه المادية فسافر للصين مرة اخرى عام 2007، وتعذر حصوله على وظيفة ، فأرسل رسالة لموقع الموساد يخبرهم بأنه مصري ومقيم بالصين ويرغب في العمل معهم. وأضاف المتهم في التحقيقات انه تلقى اتصالا من المتهم الثالث جوزيف ديمور والتقيا في دولة تايلاند وتعذر دخوله تايلاند لعدم وجود تأشيرة وتوجه الى نيبال وامضي بها 15 يوم ثم جاءه اتصال من جوزيف ليخبره انهم سيلتقيان في الهند بالسفارة الإسرائيلية هناك. المتهم الإسرائيلي سأله عن سيرته الذاتية وشغله ومؤهلاته العلمية ، وأعطى له 1500 دولار وسهل له السفر إلى تايلاند ليتلقى بعض التدريبات. وأوضح المتهم طارق عبد الرازق في التحقيقات أنه في شهر سبتمبر عام 2007 توجه إلى الهند وتلقى من جوزيف رسالة بحضوره إلى مقر السفارة الإسرائيلية بها، حيث التقيا وأخذ منه جوزيف سيرته الذاتية ومؤهلاته العلمية والوظائف التي شغلها في مصر، وسلمه مبلغ 1800 دولار مقابل نفقات سفره وإقامته وأفهمه أن إلحاقه بالعمل في جهاز الموساد يستلزم سفره إلى دولة تايلاند لإخضاعه إلى بعض الاختبارات. وذكر طارق أنه في شهر يناير عام 2008 توجه إلى تايلاند وتلقى من جوزيف رسالة تحتوي على رقم هاتفه، فبادر بالاتصال به واتفقا على الالتقاء بالسفارة الإسرائيلية في تايلاند حيث أفهمه انه يستلزم خضوعه للفحص بواسطة جهاز كشف الكذب، وانه خلال مدة إقامته تردد عدة مرات على السفارة الإسرائيلية بتايلاند حيث التقى بجوزيف وناقش معه سيرته الذاتية على النحو السابق وسلمه 1400 دولار مقابل نفقات سفره وإقامته، ثم اصطحبه شخص أخر وهو الخبير المختص بجهاز كشف الكذب بالموساد، حيث خضع للفحص بواسطة هذا الجهاز ووجهت إليه خلال الفحص عدة أسئلة توخى في الإجابة عليها الصدق والدقة، وأفهمه جوزيف باجتيازه الاختبار وسلمه ألف دولار مكافأة له، واصطحبه إلى إحدى المطاعم وقدمه للمتهم الثاني إيدي موشيه، وأفهمه انه هو الذي سيتولى تدريبه. واعترف طارق انه التقى عدة مرات مع إيدي موشيه والذي دربه على كيفية إجراء حوار مع أشخاص بعينها والتواصل معهم، وأمده بموقع بريد الكتروني للتراسل معه من خلاله على أن يقتصر استخدامه فيما يجري بينهما من مراسلات، موضحا أنه نفاذا لتعليمات إيدي موشيه عاد إلى الصين وأنشأ شركة استيراد وتصدير لتكون ساترا لنشاطه مع جهاز الموساد الإسرائيلي، والتي تكلفت 5 آلاف دولار تسلم قيمتها من المتهم إيدي موشيه بجوالة بنكية حيث أبلغه موشيه أنه سيعطيه راتبا شهريا قدره 800 دولار أمريكي مقابل تعاونه مع الموساد بخلاف المكافآت ومصاريف إقامته وانتقالاته. وقال المتهم طارق عبد الرازق في التحقيقات إنه توجه إلى تايلاند بدعوة من إيدي موشيه في غضون شهر مايو 2008 حيث التقى به وأمده بموقع الكتروني والرقم السري الخاص به، وأبلغه أن الموساد الإسرائيلي تولى إنشاء هذا الموقع على شبكة الانترنت كغطاء تحت مسمى شركة (اتش.أر) ويحتوي على وظائف شاغرة في جميع التخصصات والتسويق للشركات التي تعمل في مجال تجارة زيت الزيتون والحلويات بسوريا، وكلفه بفحص المتقدمين لشغل تلك الوظائف وانه سيناط به (أي طارق) مسئولية الإشراف عليه وإعداد تقارير عن الظروف الاجتماعية للمتقدمين ومؤهلاتهم العلمية لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية. واعترف طارق انه نفاذا لما كلف به، فقد كان يطالع هذا الموقع الالكتروني ويتولى إعداد تقارير عن المتقدمين من دولة سوريا لشغل تلك الوظائف ويقدمها إلى المتهم الثاني إيدي موشيه، الذي انتقى بدوره منها عددا من الأشخاص المتقدمين وأصحاب الشركات، وكلفه بالسفر إلى سوريا لمقابلتهم منتحلا اسما حركيا (طاهر حسن) وإعداد تقارير عنهم وعن التواجد الأمني في الشارع السوري، وعن معلومات أخرى متعددة. وأوضح طارق في اعترافاته انه نفاذا لما كلف به أيضا فقد سافر إلى سوريا والتقى بعدد من الأشخاص وأصحاب الشركات، وأعد تقريرا بنتائج زيارته متضمنا الأشخاص الذين التقى بهم، والتواجد الأمني في الشارع السوري، حيث قدم تلك المعلومات لإيدي موشيه وتقاضي 2500 دولار مكافأة له. وأضاف في أقواله انه في أغسطس 2008 توجه إلى تايلاند بدعوة من إيدي موشيه، حيث التقى به وقدمه لضابط الموساد الإسرائيلي "أبو فادي" حيث كلفاه بالسفر مجددا إلى سوريا ومقابلة أحد عملاء الموساد هناك، وأمده إيدي موشيه برقم هاتفه، وسلمه 2500 دولار أمريكي أخرى كي يقوم بدوره بتسليمها إلى السوري، و500 دولار أخرى لشراء هدايا له وألف دولار إضافية مثلت مصاريف إقامته. واعترف المتهم طارق عبد الرازق انه سافر بالفعل إلى سوريا والتقى بالشخص السوري حيث سلمه الهدايا والأموال المحددة، ثم عاد إلى تايلاند وأعد تقريرا بنتائج زيارته متضمنا الأشخاص الذين التقى معهم، والتواجد الأمني في الشارع السوري، وسلمه لإيدي موشيه الذي أعطاه 3100 دولار أمريكي، كراتب شهرين ومكافأة له نظير إتمامه تلك المهمة. وأضاف أنه في فبراير 2009 توجه إلى دولة لاوس بدعوة من إيدي موشيه حيث سلمه جهاز حاسب آلي محمول (لاب توب) يعتمد برنامجا سريا مشفرا حديثا، يتولى حفظ المعلومات دون إمكانية الكشف عنها من قبل الأجهزة الأمنية، كما سلمه وحدة تخزين خارجية متنقلة (فلاش ميموري) والمستخدمة عليها، وقام بتدريبه على استخدام شفرتها وسلمه حقيبة جهاز حاسب آلي بها جيوب سرية كي يستخدمها في حفظ المعلومات والتراسل. وأشار المتهم الأول طارق إلى انه في مارس الماضي توجه إلى دولة (مكاو) بتكليف من إيدي موشيه والذي كلفه بالبحث عن أشخاص تعمل في مجال شركات الاتصالات بمصر،سعيا إلى تجنيدهم لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية، فأبدى موافقته وقاموا بإنشاء موقع على شبكة المعلومات الدولية باسم شركة هوشتك، ومقرها مقاطعة هونج كونج كغطاء وساتر لجهاز الموساد الإسرائيلي للإعلان عن وظائف شاغرة في مجال الاتصالات في مصر، على أن يناط بطارق مسئولية الإشراف عليه واستقبال نماذج البيانات والمعلومات وإعداد تقارير لراغبي العمل في هذا المجال عن ظروفهم الاجتماعية ومؤهلاتهم العلمية سعيا إلى تجنيدهم للعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية. واعترف المتهم الأول طارق عبد الرازق أنه قام بإعداد عدة تقارير عن أشخاص تقدموا لشغل تلك الوظائف في مجال الاتصالات من مصر، وقدمها لـ إيدي موشيه، مشيرا إلى انه تحصل من الأخير والمتهم جوزيف على مبلغ 37 ألف دولار أمريكي نظير تعاونه مع جهاز الموساد. وقالت النيابة العامة إنها ضبطت بحوزة طارق عبد الرازق جهاز حاسب آلي محمول وفلاش ميموري والتي سبق وأن تسلمها من جهاز المخابرات الإسرائيلية بالإضافة إلى وسيلة إخفاء وهي عبارة عن حقيبة يد لحاسب آلي محمول تحتوي على جيوب سرية بغرض استخدامها في نقل الاسطوانات المدمجة والأموال، كما تم ضبط 3 أجهزة تليفون محمول والمستخدمة من قبل طارق في اتصالاته. كما ثبت من الفحص الفني لجهاز الحاسب الآلي المحمول والفلاش ميموري والتي ضبطت بحوزة المتهم طارق،أنها تحتوي على ملفات تحمل معلومات سرية تولى طارق تسليمها للمخابرات الإسرائيلية ووسيلة إخفاء متطورة وعالية التقنية وهي حقيبة اليد المذكورة والتي لا يمكن كشفها سواء بالفحص الظاهري أو باستخدام أجهزة الفحص الفنية بالأشعة السينية وتستلزم خبرة فنية عالية لا تتوافر إلا في أجهزة الأمن. وأوضحت النيابة انه بتفريغ محتويات صندوق البريد الالكتروني الخاص بطارق على شبكة المعلومات الدولية، فقد تم العثور على مواقع لتوظيف العمالة بالخارج، ومراسلات بين طارق وإيدي موشيه وكذلك العثور على الإعلان الذي أنشأه جهاز المخابرات الإسرائيلي للبحث عن أشخاص مصريين من العاملين في مجال الاتصالات والحصول على عدد من السير الذاتية الخاصة بأشخاص سوريين وفلسطينيين ومراسلات مع شركات في سوريا. الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:33 | |
| والدة المتهم بالجاسوسية : لا نعرف شيء عن ''طارق'' منذ 3 سنوات . أكدت أسرة طارق عبدالرازق حسين حسن، المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل بالاشتراك مع إسرائيليين هاربين، عدم معرفتها بما حدث من قريب أو من بعيد. وقال والدة المتهم المصري: نحن أسرة بسيطة تعيش في مكان ضيق، في عزبة مكاوي في حدائق القبة، وتقريبًا لم نعد نعرف أي اخبار عن طارق منذ 3 سنوات. وأضافت والدة المتهم بالجاسويسة في حوارها مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، أنها كانت ترسل لطارق مصاريف عندما قال أنه ذاهب للصين ليتعلم فنون الكونغوفو. فيما أكدت شقيقته المطلقة والتي تعيش هي وأولادها مع والدتها، أن شقيقها طارق سافر إلى الصين منذ 4 سنوات، وأضافت أن والدها موظف بسيط يعمل فرد أمن بإحدى الشركات، ولم يعرفوا شيئًا عن قصة التخابر إلا عندما تلقوا مكالمة تفيد بالقبض عليه. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهم المصري في قضية شبكة التجسس لصالح إسرائيل العديد من المفاجئات عن كيفية إنشاء هذه الشبكة، وكيف كانت تتم عملية التخابر. وقالت تحقيقات النيابة إن المتهم المصري ويدعى طارق عبد الرازق حسين حسن يملك شركة استيراد وتصدير كان قد سافر للصين عام 2006 للبحث عن فرصة عمل من تلقاء نفسه، وقام بإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية يعرض عليهم مساعدتهم والعمل كجاسوس وأرسل فيه بياناته. وفي أغسطس عام 2007 استقبل المتهم المصري اتصال من المتهم الثالث الإسرائيلي جوزيف ديمور والذي يعمل بالمخابرات الإسرائيلية، حيث اتفقوا على اللقاء في السفارة الإسرائيلية بالهند وأعطى له 1500 دولار وسأله لماذا تريد أن تعمل مع الموساد. _______________
يتبــــــــــــــع : الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:34 | |
| الكشف عن اعترافات مثيرة للجاسوس المصري في تحقيقات نيابة أمن الدولة القاهرة - - مصراوى - كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام في قضية الجاسوس المصري طارق عبد الرازق عيسي وضابطي المخابرات الإسرائيلية في التجسس والتخابر من خارج البلاد عن المصالح القومية والوطنية للبلاد وعلاقاتها بالدول العربية الشقيقة عن حقائق ومفاجآت مذهلة اكدت خيانة الجاسوس المصري مدرب الكونج فو لوطنه بحثا عن الثراء السريع بعد تمرده علي المعيشة التي نشأ فيها بعزبة مكاوي التابعة لمنطقة حدائق القبة، وعقوقه لوالديه المسنين حيث كان يقيم في بكين عاصمة الصين مع زوجته الصينية شيتا وكان يتردد علي القاهرة ويقيم في الفنادق الفاخرة عدة مرات خلال قيامه بمأموريات الخيانة الوطنية التي كان يكلف بها من قبيل جهاز المخابرات الإسرائيلية واثناء وجوده بالقاهرة لم يكلف نفسه ولو حتي الاتصال للسؤال عن والديه المريضين او شقيقه وشقيقتيه الذين يقيمون في شقة لاتزيد علي30 مترا بالطابق الأرضي. كما كشفت التحقيقات التي كان يتابعها اولا بأول المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام واجراها المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات امن الدولة العليا بسكرتارية محمد قاسم سكرتير المحامي العام ان المتهم طارق فشل في مشروعه التجاري الذي اقامه بمشاركة ثلاثة من اصدقائه بعد حصولهم علي قرض مالي بـ200 الف جنيه من الصندوق الاجتماعي ضمن مشروعات شباب الخريجين حيث تمرد علي شركائه فأخرجوه من شركة تصنيع العبوات البلاستيكية التي اقاموها بعزبة مكاوي في عام2002 ولم يتمكن من سداد مبلغ الـ50 الف جنيه التي قام باقتراضها فصدرت ضده احكام جنائية وعندما شعر بتضييق الخناق عليه هرب الي الصين واستقر في بكين التي كان قد سافر اليها من قبل لدراسة فن التايكوندو والكونغ فو لمدة عامين في عام92. كما كشفت التحقيقات عن قيام المتهم بابلاغ السفارة المصرية في بكين وطلب مقابلة السفير المصري وابلغ عن نفسه بانه جاسوس ضد المصالح القومية للبلاد، وذلك بعد ان شعر بالخطر في 19 يوليه الماضي عندما كشفت الاجهزة اللبنانية ضبط شبكة تجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية واعدام 3 اشخاص لبنانيين. وقال المتهم ان جهاز الموساد طلب منه سرعة تجنيد عناصر مصرية تعمل في مجال الاتصالات بجميع شبكات المحمول المصرية لاهميتها في رصد وتحركات القيادات المصرية. وقال المتهم انه لم يكن يشعر بانه مراقب من جهاز المخابرات المصرية من اللحظة الاولي التي تعامل فيها مع ضباط الموساد الا بعد القبض عليه. كما قام بالتعامل مع احد الشخصيات السورية البارزة الذي تبين انه عميل إسرائيلي منذ15 عاما وقدم له جهازا مشفرا قيمته2 مليون دولار بعد قيامه بتدريبه عليه لارسال المعلومات السورية والعربية الي الموساد الإسرائيلي في مقابل مبالغ مالية كبيرة. وفي بداية التحقيقات قال المتهم طارق عبد الرازق انه نشأ وسط أسرة فقيرة بعد نزوحهم من احدي العزب التابعة لقرية يوسف الصديق بمحافظة الفيوم نظرا لعمل والده خفير حارس امن باحدي شركات الصرف الصحي بمنطقة الحدائق.. وبعد حصوله علي دبلوم الصناعة3 سنوات عام1990 كان يهوي رياضة الكونغو فو ويتابعها في احدي المجلات الصينية.. وقام بمراسلة احد المعاهد الصينية لتعليم رياضة الكونغو فو لمدة عامين.. فقامت والدته بعمل جمعية مالية قدرها ثلاثة آلاف جنيه وفي عام1992 راسل المعهد هناك وارسلوا له الاعانة والتذكرة وتمكن من الالتحاق داخليا بالمجان لمدة عامين.. حيث كان يقيم في احدي المدن التي تبعد عن العاصمة الصينية بكين بـ800 كيلو.. وبعد حصوله علي دورة المعهد عمل في احدي شركات تركيب وصيانة المصاعد براتب شهري قدره300 جنيه واستمر في العمل من95 حتي1996 ثم التحق باحد الاندية الشهيرة بمدينة نصر لتدريب رياضة الكونغو فو براتب شهري حتي2007. وقال: عام2002 هو وثلاثة من اصدقاؤه قاموا بسحب قرض لانشاء مشروع عمل عبوات بلاستيكية بمبلغ200 الف جنيه من الصندوق الاجتماعي في مقابل ضمان المشروع بمبلغ50 الف جنيه لكل منهم, حيث اقاموه في منطقة الحدائق, ونجح المشروع في البداية وحدثت الخلافات بينهم مما جعلهم يقومون بابعاده نهائيا من المشروع. واصبح مطالبا بسداد مديونية للصندوق الاجتماعي بمبلغ50 الف جنيه, وعجز عن السداد فقام الصندوق برفع قضايا ضده.. حيث كان يتردد علي السفارة الصينية في مصر بحكم انه كان يعيش هناك ومعجب بها وبعد ان صدرت ضده احكام قضائية لعدم سداده القرض.. قرر العودة الي الصين والاقامة بها سافر عام2007 وعن طريق اصدقائه في البحث عن عمل, حيث كان يقوم بجمع الاوراق من الصينيين الراغبين في الحصول علي تأشيرة دخول الاراضي المصرية لعمل استثمار في مصر.. وفي شهر2007/6 اتصل بجهاز الموساد الإسرائيلي عن طريق الموقع الإلكتروني برسالة قال فيها: انا مصري ومقيم في الصين وابحث عن فرصة عمل وكتب لهم رقم هاتفه المحمول في الرسالة.. وفي اغسطس2007 اتصل به جوزيف ديمور المتهم الثالث وقال له انك ارسلت لنا رسالة بانك تبحث عن عمل واننا نرحب بك وللتعامل معنا لمقابلتي في دولة تايلاند. فحاول طارق الحصول علي تأشيرة من الصين لدولة تايلاند فلم يتمكن من ذلك.. فاتصل بجوزيف مرة اخري لعدم حصوله علي التأشيرة فقال له عليك بالسفر الي دولة نيبال لمقابلتي لان الدخول فيها بدون تأشيرة لقربها من الصين.. وبعد الاتصال بـ3 ايام فقط سافر الي نيبال ومكث بها لمدة15 يوما في انتظار مكالمته.. وفي ذلك الوقت كان يقيم في حجرة بداخل بنسيون في انتظار ضابط الموساد الذي وعده بالاتصال به فلم يتصل.. حيث كان يخضع لمراقبة منهم, فتحدث معه واعتذر له عن عدم مقابلته له, وطلب منه ان يسافر لمقابلته في دولة الهند.. فقال له طارق انا انتظرتك لمدة15 يوما في نيبال والآن تقول انك مش قادر تيجي انتو عايزين تشتغلوا ولامش عايزين تشتغلو.. فرد عليه ضابط الموساد جوزيف قائلا معلهش لابد ان تحضر الي الهند.. فسافر طارق من نيبال الي دولة الهند.. وفي اليوم الثاني لوصوله الهند اتصل به ضابط الموساد, وقال له احضر لمقابلتي بالسفارة الإسرائيلية بالهند. وتقابل معه بداخل السفارة.وكانت المرة الاولي لمقابلتهما، حيث استمر اللقاء لمدة5 ساعات بداخل السفارة وذلك في غرفة مغلقة وكان يقوم باستجوابه لمدة5 ساعات, حيث كان يسأله عن نشأته وظروفه وعلاقاته والاماكن التي عمل بها وعلاقاته بالقاهرة وما هو الدافع الذي جعله يقوم بالاتصال بهم ويرغب في العمل معهم.. فكان رد طارق ان الدافع الوحيد هو الفلوس وتناقش معه طوال مدة اللقاء عن حياته ثم قام بتسليم مبلغ1500 دولار. وفي النهاية اخبره أنه لابد من جلوسه علي جهاز كشف الكذب.. وطلب منه العودة الي الصين والانتظار هناك حتي الاتصال به مرة اخري لتحديد المكان والدولة التي سوف يتقابل معه بها للخضوع لاختبار جهاز كشف الكذب وفي شهر يناير2008 ضابط الموساد جوزيف اتصل به وطلب منه السفر الي دولة تايلاند وتقديم اوراق سفره بالسفارة التايلاندية بالصين وساعده في الحصول علي التأشيرة. وسافر خلال24 ساعة من الصين الي تايلاند فطلب منه ضابط المخابرات الإسرائيلي مقابلته بالسفارة الإسرائيلية بتايلاند في غرفة مغلقة بالسفارة لمدة5 ساعات يوميا علي مدار ثلاثة ايام.. حيث كانوا يستجوبونه حول المعلومات التي يمكن ان يقدمها لهم واحلامه ومشاريعه. وفي اليوم الرابع قدموه أحد الخبراء المختصين ثم اجلسوه علي جهاز كشف الكذب لمرتين كل منهم5 ساعات استجواب ايضا ثم قاموا بتسليمه مبلغ1800 دولار وافهموه ان ذلك مقابل المصروفات والتنقلات وبعد اجتيازه جهاز كشف الكذب قام جوزيف بتسليمه الف دولار مكافأة له ثم قام بتناول العشاء معه وتقديمه الي المتهم الثاني أيدي موشيه ضابط الموساد وجلسوا الثلاثة معا.. ثم افهمه جوزيف أن المتهم الثاني أيدي موشيه هو المسئول عنه, حيث اصطحبه الي جميع المطاعم التي تتواجد بها الجالية العربية بتايلاند, وقال له بصفتك مصريا فان جميع العرب يحبون المصريين فيمكنك ان تقوم بعمل علاقات معهم ويمكنك ايضا ان تقوم بترشيح من يصلح للتعامل معنا في جهازالموساد وبدأ في تدريبه لمدة3 اسابيع في كيفية التعامل مع الناس والجالية العربية في تايلاند وتجميع المعلومات عنهم. وقال المتهم طارق عبد الرازق خلال التحقيقات التي اجراها المستشار طاهر الخولي ويسطرها محمد قاسم سكرتير المحامي العام لمدة اربعة اشهر انه بدأ في عمل العلاقات مع كل من هو عربي, وكان يقوم بكتابة التقارير عن الجالية العربية بتايلاند لمدة45 يوما وانشأ بريدا سريا عن طريق النت.. بشفرة سرية للتعامل مع ضابطي الموساد فقط. وطلب منه الضابط ايدي موشيه ـ العودة الي الصين محل اقامته وانشاء شركة استيراد وتصدير وسلمه5 آلاف دولار مصاريف انشاء الشركة.. وعاد طارق الي الصين واستأجر مكتبا وأنشأ الشركة حتي تكون غطاء لنشاطه مع جهاز الموساد. وقال طارق خلال التحقيقات امام النيابة انه في ذلك الوقت قام بالزواج من شيتا واستأجر شقة في بكين وقام بشراء سيارة وكانت علاقته بأسرته بالقاهرة منقطعة تماما.. ثم عاود السفر الي سوريا لمقابلة العميل المهم في سوريا كل شهرين لاستلام التقارير بعد قيام رجال الموساد بتسليمه كمبيوتر محمول مشفر لارسال وحفظ البيانات وفلاش مومري مشفرة وافهموه ان هذه الاجهزة بمبلغ2 مليون دولار وانه يصعب علي اي جهاز امني ان يقوم باكتشافه ويمكنه ان يعدي بها من اي مطار.. ولايمكن كشفه وقاموا بتدريبه عليها في كيفية استخدامها. وقال انه سلم العنصر السوري30 الف دولار و20 الف يورو, وقال انهم طلبوا منه تجنيد عناصر لبنانية نظرا لانهم في حالة حرب مع حزب الله وعايزين يجندوا عناصر من لبنان. وطلب منه المقابلة في دولة مكاو وقال انه كان اثناء سفره الي سوريا باسم حركي يدعي طاهر حسن, والتقي بايدي موشيه في دولة مكاو بجوار الصين وطلب تجنيد العاملين بمجال الاتصالات اللبنانية, حيث تم انشاء موقع علي النت.. يطلب عمل لبنانيين وبدأت المراسلات تتوافد عليهم وبدأ في كتابة التقارير لكل متقدم يصلح في التعامل مع الموساد وذلك في عام2009. وقال انه في بداية عام2010 وبالتحديد في تايلاند قالوا له اننا سوف نقوم بتسليمك معدة تخابر لتسليمها الي رجلهم في سوريا وهي كمبيوتر محمول وقاموا بتدريبه عليها حتي يتمكن من تعليم عنصرهم في سوريا وذلك بعد اربع شهور.. وكان يحصل منهم علي مكافأة2500 دولار مقابل كل مهمة يقوم بها في سوريا ثم طلبوا منه تجنيد عناصر من مصر وخاصة العاملين في قطاع الاتصالات وابلغوه ان قيادات جهاز الموساد مهتمة بذلك وعلي وجه السرعة ويهمهم اختراق شبكات الاتصالات في مصر ويسعون جاهدين باختراقها باي شكل, وقال له بالتحديد ايدي موشيه ضابط الموساد يا طارق ان من اولويات جهاز الموساد اختراق جميع شبكات الاتصالات في مصر ولك مكافأة مغرية في تجنيد العناصر بها. وقال طارق: انه بدأ زيارته وزوجته الصينية الي القاهرة منذ عام2009 مرتين وعام2010 حضروا مرة واحدة ولكنه كان يقوم وزوجته بالاقامة في احد الفنادق في حين ا نه لم يسأل نهائيا عن اسرته لانه منقطع الاتصال بهم وعلي خلاف معهم منذ هجرته الي الصين عام2007 وحضوره الي مصر. وقال انه انشأ موقعا ثالثا علي النت تحت اسم هوش تك علي انها في هونج كونج وترغب في انضمام العاملين في قطاع الاتصالات بمصر مقابل مرتبات مالية مجزية.. وبدأت البيانات تتوافد عليها وكان يقوم باعداد التقارير عليها ويقدمها لضابط الموساد. وبدأوا في الاسراع لعملية تجنيد عناصر من قطاع الاتصالات في مصر, وعمل اعلانات علي النت سعيا لتجنيد تلك العناصر, ولكنه لم يقم بتجنيد اي مواطن مصري آخر, وفي يوليه الماضي اعلنت لبنان عن ضبط شبكة جاسوسية تعمل في مجال الاتصالات في لبنان لصالح جهاز الموساد بعد ضبط3 افراد لبنانيين في هذه الشبكة تمت محاكمتهم واعدامهم.. في ذلك الوقت اتصل به ضابط الموساد ايدي موشيه وطلب منه ضرورة المقابلة علي وجه السرعة في تايلاند, وقال طارق انه انتابته حالة من الخوف والرعب وعند عودته الي بكين في2010/7/19 توجه الي السفارة المصرية في بكين وطلب مقابلة السفير المصري للابلاغ عن تعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلي وذلك تحوطا وخوفا من ضبطه عقب القبض علي شبكة التجسس في لبنان, وقال انه لم يكن يعلم انه مراقب من قبل ضباط المخابرات المصرية منذ اللحظة الاولي لتعامله مع ضباط الموساد. ____________________ يتبـــــــــع : الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:34 | |
| محامية الجاسوس تفجر مفاجأة " أخطر ماقدمه طارق للموساد الملف النووي السوري "
ومن جانبها أكدت عصمت طلعت عقل المحامية والتي انتذبتها نيابة أمن الدولة العليا لحضور التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم طارق عبدالرازق عيسي حسن37 عاما المتهم بالتخابر مع دولة أجنبية بمساعدة ضابطين من جهاز الموساد الإسرائيلي أن المتهم طارق قال خلال التحقيقات التي اجراها المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا خلال5 أشهر متواصلة إنه تعرف علي محبوبته الصينية كوشفيه الشهيرة بشيتا عام1992 بعد حصوله علي منحة صينية من أحد معاهد تعليم الكونغفو بالصين حيث كان طالبا وكانت هي طالبة بالثانوية العامة قبل التحاقها بالعمل الحالي.
وأضافت انه بعد عودته إلي القاهرة كان دائم التراسل معها حيث ساعدته في العودة إلي الصين عام2004 بعد أن شعر بالخطر من القبض عليه وشقيقه الأصغر محمد عبدالرازق لصدور أحكام جنائية ضد شقيقه بسبب القرض الذي حصل عليه من الصندوق الاجتماعي بمبلغ50 ألف جنيه.
وقالت إنه خلال التحقيقات التي سطرها محمد قاسم سكرتير المحامي العام علي مدي6 ساعات يوميا قال طارق انه كان يتردد علي السفارة الصينية بالقاهرة طوال وجوده بالقاهرة من94 حتي2004 لمساعدة الوفود الصينية في زيارات القاهرة.. وكان يحصل علي مكافآت وهدايا عينية من اجل تواصل مراسلته لمحبوبته التي التحقت بعمل حساس بعد تخرجها فأعلنت اسلامها وتزوجته سرا لأن القانون الصيني يحتم عليها عدم السماح للزواج من أجنبي خاصة في الوظائف ذات المركز المرموق.
وقال طارق.. انه كان ينوي جمع كمية من الأموال لاستكمال حياته مع محبوبته حيث كان ينوي الابتعاد عن الموساد والسفر ومحبوبته إلي المملكة العربية السعودية للاقامة هناك لأن إسرائيل لا يمكنها ان تتوصل إليهما مادام موجودين بالسعودية علي حد علمها.
وأضافت محامية الجاسوس المصري إن أخطر ما ذكره طارق خلال التحقيقات هو قيامه بنقل ملف كامل عبارة عن75 ورقة فلوسكاب من أحد العملاء السوريين الذين يعملون في جهاز حساس بسوريا وبالتعاون مع الموساد منذ15 عاما إلي الضابط الاسرائيلي المتهم الثاني قي القضية في مقابل30 ألف دولار أمريكي, وقالت إن هذا الملف كان يشمل الملف الخاص بالنفايات النووية التي يمكن من خلاله تحديد التعامل السوري النووي في انشاء المحطة النووية وتخوف إسرائيل منها.
وأشارت إلي أن المتهم ذكر في اعترافاته إن كلمة السر التي كان يتعامل بها مع جهاز الموساد خطيبتك بتسلم عليك إذا كان هناك خطر علي المأمورية التي يقوم بتنفيذها وبناء علي تعليمات الموساد يجب عليه مغادرة المكان الذي يوجد فيه فورا, وكذلك قطع الاتصالات الهاتفية بينه وبين الضابط الاسرائيلي ايدي موشيه الذي كان مكلفا بمتابعته في خلال تكليفه بالعمليات, وأضافت انه ذكر أيضا انه اذا قال له في اتصاله إن كل حاجة كويسة فعليه استكمال المأمورية ولا خطورة فيها.
وأضافت انه كان يتم تأمينه خوفا علي حياته من الخطر الذي يمكن ان يقع له من رجال الموساد.
وأكدت دفاع المتهم انه لم يكن يعلم نهائيا انه كان مراقبا من رجال المخابرات المصرية منذ تعامله من البداية مع رجال المخابرات الإسرائيلية، والدليل علي ذلك إنه عندما شعر بالخطر علي حد قوله وذهب إلي السفارة المصرية بالصين للإبلاغ عما يقوم به من تجسس قال له السفير المصري عليك ان تقطع تذكرة سفر ذهابا وإيابا للقاهرة حتي يكون مطمئنا انه سوف يعود للصين مرة أخري. وقالت انه قال إنه كان يقوم بتقليب رجال المخابرات والضحك عليهم بأن يقوم خلال زياراته السبعة إلي سوريا بالضحك عليهم وذلك بشراء هدايا بـ200 دينار ويدونها500 دينار لتقديمها إلي العميل السوري، وكان ينزل في فنادق5 نجوم لليوم الاول وبعد ذلك يغلق حسابه للذهاب إلي فندق3 نجوم ويأخذ الفرق في حقيبته. ____________________ يتبـــــــــع : الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:35 | |
| التحقيقات فى قضية التجسس تكشف: الموساد وراء قطع "كابلات" الإنترنت البحرية.. وإسرائيل تضخ معلومات مغلوطة عن العقيدة على الشبكة للعبث بعقول الشباب العربى.. والمتهم تزوج صينية وساعدها على اعتناق الإسلام كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا، والمعروفة إعلامياً بقضية جاسوس الفخ الهندى، عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن جهاز الاستخباراتالإسرائيلى "الموساد" وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بُعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام، وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر، حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت. وحسبما جاء فى اعترافات المتهم المصرى طارق عبد الرازق حسين عيسى بتحقيقات النيابة التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول طيلة 5 أشهر متتالية، أن الموساد الإسرائيلى سعى لضخ كميات كبيرة من المعلومات المغلوطة عن طريق العبث بالتراث العقائدى والثقافى للعرب والمسلمين بالمغايرة للحقيقة من أجل تضليل الشباب العربى وتشكيكه فى هويته مع تغيير الوقائع التاريخية بما يصب فى مصلحة إسرائيل.
وضرب طارق فى اعترافاته مثالاً على ذلك بحائط المبكى الذى يعتبره الإسرائيليون الأثر الباقى الأخير من هيكل سليمان، ويروجون لذلك فى وسائل الإعلام من أجل استكمال عمليات حفرهم تحت المسجد الأقصى.
الجلسة الرابعة من جلسات التحقيق كانت مختلفة عن كافة الجلسات مع المتهم المصرى طارق عبد الرازق، وذلك لأن طارق وجه سؤالاً إلى المحقق المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول للنيابة مفاده "يا باشا هو أنا هيتحكم عليا بإيه؟" فرد عليه المحقق: "طبقا للقانون هيتحكم عليك بالمؤبد"، فرد طارق قائلا: "الحكم لله فى الأول والآخر، لكن أنا لى طلب واحد هو إنكم تأخذوا حقكم منى كويس قوى وإن مصر تأخد حقها من إسرائيل"، مضيفا: "أنتم ما تعرفوش الناس دى بتعمل أيه، دى بتزرع الفساد فى النفوس وبيغيروا الحقائق، أنا مش عايز أى مصرى يحصله اللى حصلى". التحقيقات مع طارق عبد الرازق كشفت أنه لم ينقل أى معلومة عن الشأن الداخلى المصرى إلى الموساد الإسرائيلى، إنما تركز نشاط عمله خارج مصر، ولم يقم بأى عمل داخل مصر سوى إنشاء موقع إلكترونى على شبكة الإنترنت للإعلان عن الوظائف الشاغرة فى مجال الاتصالات دون تحديد أى شروط، غير أن الموساد الإسرائيلى وضع قائمة شروط غريبة على الموقع المصرى جذبت أنظار الجهات الأمنية على سبيل المثال، طلب مهندسى اتصالات من جنوب لبنان وطلب مهندسين سوريين من العلويين وطلب مهندسى اتصالات فى مصر يعملون فى أقسام معينة داخل شركات المحمول الثلاث.
التحقيقات مع طارق عبد الرازق بقدر ما كشفت عن تفاصيل كاملة لشاب خائن لبلده، إلا أنها كشفت عن جانب يستحق التحليل من الباحثين، وهو أنه على الرغم من عمله مع الموساد طيلة 3 سنوات إلا أنه يواظب على الصلاة ويقرأ القرآن بانتظام ولا يتعاط الكحوليات ولا تربطه علاقات مشبوهة بسيدات، بل إنه ارتبط عاطفياً بفتاة صينية، "وهى فتاة ذات ملامح شرقية"، حيث تزوجها عرفيا لأنها تشغل منصبا بالحكومة، والقانون الصينى لا يسمح بالزواج بالأجانب، فضلاً عن أنه أقنعها باعتناق الدين الإسلامى وساعدها فى حفظ أجزاء من القرآن الكريم.
وأضافت التحقيقات أن زوجته الصينية أرسلت له رسالة على بريده الإلكترونى بعد القبض عليه مفادها "أنا هانتظرك لآخر العمر". المصدر : اليوم السابع - السبت 25 ديسمبر 2010 الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:36 | |
| محكمة مصرية تؤجل محاكمة متهم بالتجسس لإسرائيل إلى الاثنين 17 يناير القاهرة (رويترز) السبت 15 يناير 2011 - بدأت يوم السبت محاكمة رجل أعمال مصري متهم بالتجسس لحساب إسرائيل لكن محكمة جنايات أمن الدولة العليا طواريء أرجأت المحاكمة لعدم وجود محام عن المتهم.
وأعلنت مصر الشهر الماضي الكشف عن شبكة تجسس إسرائيلية جديدة قائلة ان الشبكة تضم طارق عبد الرازق عيسى حسن (37 عاما) الذي يملك شركة للإستيراد والتصدير في الصين ومن قالت أنهما ضابطا مخابرات إسرائيليان هاربان يدعيان ايدي موشيه وجوزيف ديمور وانهم تخابروا للإضرار بمصالح البلاد.
وتقول السلطات المصرية ان الشبكة استهدفت طوال أكثر من ثلاث سنوات تجنيد مصريين وسوريين ولبنانيين للعمل لحساب إسرائيل وانها ألقت القبض على حسن في الأول من أغسطس / آب بمطار القاهرة وهو يهم بالسفر إلى حيث مقر شركته.
وفي بداية الجلسة تلا المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا طاهر الخولي قرار الإتهام ونادى رئيس المحكمة جمال الدين صفوت على المتهم الذي كان يقف في القفص فقال انه يرفض الدفاع عنه من قبل محام مكلف من أسرته ومحامية أخرى كانا بقاعة المحكمة.
وقالت المحامية عصمت عقل التي كانت قد حضرت التحقيقات مع حسن انها تتنحى عن الدفاع عنه واصفة اياه بأنه "خائن لبلده" فقبلت المحكمة تنحيها. وقال حسن انه يريد أن يدافع عنه محام اخر موجود خارج القاعة فكلفت المحكمة أمنها بالبحث عنه فلم يجده. وطلبت المحكمة من حسن تسليم النيابة رقم تليفون المحامي لتطلب حضوره جلسة يوم الاثنين.
وتربط مصر واسرائيل علاقات دبلوماسية واقتصادية منذ توقيع معاهدة السلام بينهما عام 1979 لكن مصر حاكمت أكثر من شخص في السنوات الماضية بتهمة التخابر لاسرائيل. وعلى الرغم من مرور أكثر من 30 سنة على توقيع معاهدة السلام يتجنب معظم المصريين التعامل مع اسرائيل ويقول مهنيون انهم يعلقون التطبيع معها على اقامة دولة فلسطينية.
وتقول السلطات المصرية ان حسن وهو المتهم الأول سافر إلى سوريا عدة مرات مكلفا من الموساد بجمع معلومات عن الإجراءات الأمنية المطبقة بمطار دمشق الدولي وكذلك في شوارع المدينة كما سلم عميلا لاسرائيل هناك 20 ألف دولار. وقالت السلطات المصرية ان الشبكة ركزت جهودها على تجنيد عملاء في شركات الإتصالات لحساب المخابرات الاسرائيلية (الموساد).
وتنتقد جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان محاكم أمن الدولة التي تأسست وفقا لقانون الطواريء وتقول ان الحكومة تستخدمها في اصدار أحكام سريعة كثيرا ًما تكون صارمة ولا يمكن استئنافها.
وحسن متهم بتلقي 37 ألف دولار من أجل الأنشطة الجاسوسية. ويحاكم المتهمان الإسرائيليان غيابيا ً. الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:37 | |
| مصر : تأجيل محاكمة المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل الى 14 مايو شبكة محيط القاهرة : اجلت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالقاهرة الجديدة الخميس محاكمة طارق عبد الرازق صاحب شركة استيراد وتصدير المتهم بالتخابر لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي"الموساد" وإيدى موشيه وجوزيف ديمور، ضابطي "الموساد" الهاربين الى جلسة 14 مايو/آيار القادم لاستكمال باقي طلبات الدفاع . وكانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة قد نسبت إلى المتهمين الثلاثة، أنهم خلال الفترة من مايو/آيار 2008 وحتى أول أغسطس/آب 2010 ، قاموا بالتخابر مع "الموساد" الاسرائيلى والعمل لحساب دولة اجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد ، حيث قام المتهم الاول طارق عبدالرازق "37 عاما" أثناء وجوده بالخارج بالاتفاق مع المتهمين الإسرائيليين على العمل معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهما بالتقارير والمعلومات عن بعض المسئولين الذين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع "الموساد" بغية الإضرار بالمصالح المصرية. كما نسبت إلى المتهم الأول طارق عبدالرازق أيضا أنه قام بعمل عدائى ضد دولتين أجنبيتين سوريا ولبنان من شأنه الاضرار بالمصالح المصرية قطع العلاقات السياسية معهما بأن اتفق بالخارج مع المتهمين الإسرائيليين ولمصلحة المخابرات الإسرائيلية على إمدادها بتقارير بمعلومات عن بعض السوريين واللبنانيين لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع "الموساد" وبنقل تكليفات من إسرائيل لأحد عملائها بسوريا وكان من شأن ذلك تعريض مصر لخطر قطع العلاقات السياسية مع هاتين الدولتين. الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل الجمعة 24 يونيو 2011 - 13:37 | |
| محكمة أمن الدولة تعاقب جاسوس الفخ الهندي بالسجن المؤبد الخميس 23 يونيو 2011 - اليوم السابع ، وكالات الأنباء : أصدرت محكمة جنايات امن الدولة العليا حكما بالسجن المؤبد (25 عاما) على المتهم طارق عبد الرزاق والمعروف بجاسوس "الفخ الهندي" بعد إدانته بالتجسس لصالح جهة أجنبية وهي جهاز المخابرات الإسرائيلي " الموساد ". كما تضمن حكم المحكمة الذي ترأسها المستشار جمال الدين صفوت رشدي بمصادرة جميع الأوراق والأجهزة المضبوطة وتسليمها لجهاز المخابرات العامة المصرية. وقد أصدرت المحكمة نفسها حكما غيابيا ًعلى ضابطي الموساد الهاربين وهما ايدي موشيه وجوزيف ديموف حسبما ورد في موقع اليوم السابع. يذكر أن النيابة كانت أوضحت في قرار الاتهام أن المتهم المصري "اتفق مع المتهمين الإسرائيليين ، ولمصلحة المخابرات الإسرائيلية ، على إمدادها بتقارير بمعلومات عن بعض السوريين واللبنانيين ، لإنتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية ، وبنقل تكليفات من إسرائيل لأحد عملائها بسوريا ". وذكرت المصادر، أن المتهم طارق عبد الرازق " اعترف تفصيلياً " خلال التحقيقات بعمليات تجنيده لحساب " الموساد " الإسرائيلي ، والتي بدأت في ضوء مبادرته بإرسال رسالة للموساد على شبكة الإنترنت ، عارضاً فيها رغبته في التعاون معهم ، وإبلاغه لهم بأنه مصري مقيم في الصين. كما أدلى المتهم باعترافات تفصيلية تتعلق باللقاءات التي جرت بينه وبين رجال الموساد في عدد من الدول ، وهي الهند والصين وتايلاند وكمبوديا ونيبال ولاوس مكاو ، وأقر أيضاً بتلقيه لتعليمات منهم للعمل على انتقاء واستقطاب عناصر سورية ولبنانية ومصرية ، للتعاون مع الموساد. الموضوع : بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
| بالتفاصيل.. القصة الكاملة للقبض على الجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيل | |
|