ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| |
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 15:47 | |
|
أهلاً يا شهرالخير
رمضان .. ذلك الشهر العظيم الذي ينتظره المسلمون بشغف ولهفة , وينتظره المؤمنون بشوقٍ ودمعة , دموع فرح باستقبال أغلى وأكرم الشهور على قلوبهم. إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء .. فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح . فهنيئاً لكم أيها المسلمون بقدوم شهر الخيرات , شهر المبرات , شهر المسرات , يباهي الله بكم ملائكته , وينظر إلى تنافسكم فيه .. مرحباً بك أيها الضيف الكريم والشهر العظيم , مرحباً بك يا شهر الإحسان,يا نبع الغفران , يا حبيب الرحمن .. ها هي مواسم العطر جاءت بشذاها تنشره بين الناس , مواسم لجني الحسنات , والتخفيف من السيئات , فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر .. يقول معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت أول ليلة من رمضان فتّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وغلـّـقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب , وصفّدت الشياطين , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) أخرجه البخاري ومسلم. إخوتي في الله .. رمضان كان أمنية حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم , حيث كان يقول :( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) وقد كان السلف رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي , ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي , فأين نحن من الرعيل الأول رضوان الله عليهم مرحباً يا سيد الشهور.. يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : ( أتـاكم شـهر رمضـان , شـهر بركـة , يغشـاكم الله فيه بـرحمته , ويـحط الخطـايـا , ويستجيب الدعاء , ينظر إلى تنافسكم فيه , ويباهي بكم ملائكته , فأروا الله من أنفسكم خيراً , فإن الشقي من حرم رحمة الله)أخرجه الطبراني. وفي الناس صنفان : صنف يستقبل رمضان بالموائد والمطاعم والمشارب , يقضي معظم النهار نائماً , ويقطع معظم ليله هائماً . والصنف الثاني يستقبل رمضان بالعودة إلى الله والتوبة والاستغفار وترك ما نهى الله عنه من العصيان لا سيما في شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران .. والحكمة من الصيام , الحكمة التي من أجلها شرع الصيام هي التقوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة : 183] ألسنة صائمة عن الفحش والسباب والرفث , وآذان صائمة عن سماع الفحش من القول , وأعين لا تنظر إلى حرام , قلوب مخبتة إلى الله ناظرة . والخسران العظيم أن نخرج من رمضان ولم نزدد فيه حسنة , ولم نرقى فيه عند الله درجة ذلك وربي هو الخسران المبين . يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ٍ حتى عصى ربّه في شهر شعبان ِلقد أظلك شهر الصــوم بعدهـمافلا تصيّـرهُ أيضاً شهر عصيــان ِ
والفائز والرابح بإذن الله هو من صام امتثالاً لأمر الله ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى فتكون المكافأة كبيرة والعطية جزيلة . أخرج ابن أبي الدنيا وغيره بسند حسن من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ,ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان ) فاجتهدوا أحبتي بتلاوة الذكر الحكيم آناء الليل وأطراف النهار فالقرآن إما شاهدٌ لك أو عليك . فيجب علينا استقبال الخير والإحسان بالخير والإحسان , بهجر المنكرات , وترك الموبقات وعلينا بصلة الأرحام وبر الوالدين فإنها ترضي الرحمن وتدخل بها الجنان برفقة المصطفى العدنان . إنه شهر الخير والعطاء والبر والنماء , إنه شهر الإحسان والجود والكرم والبذل في سبيل الله , فلا تنسوا أحبتي إخوانكم الفقراء والمساكين , والأرامل والأيتام المحتاجين , والله من الناس من تمر عليهم الليالي ولا يجدوا لقمة يفطروا عليها , أو شربة يمسك بها , وأنتم تنعمون بالخيرات والعطايا والهبات , فأروا الله من أنفسكم خيراً . يقول خالد القسري : إن أكرم الناس بذلاً من أعطى من لا يرجوه وأعظم الناس عفواً من عفا عن قدرة , وأوصل الناس رحماً من وصل عن قطيعة . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله , قالوا يا رسول الله : ما منا أحد إلا ماله أحب إليه , قال : فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر ) أخرجه البخاري .وكان الربيع بن خيثمة لا يعطي السائل كسرة خبز ولا شيئاً مكسوراً ولا ثوباً مرقعاً ويقول : أستحي أن تقرأ صحيفتي على الله وفيها الأشياء التافهة التي أعطيتها لأجله .اعمل من خيرٍ وتصدق كي تفتح أبواب الجنةما ينقص مالٌ من صدقة قولٌ من أزهار السنةوأخيراُ نسأل الله عز وجل أن يكون نصيبنا من هذا الشهر الكريم نصيباً وافراً مباركاً وأن يرزقنا الباري عز وجل المغفرة والرحمة وجنة عرضها السموات والأرض , وأن لا يكون نصيبنا منه الجوع والعطش , وأن لا نكون ممن قال عنهم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم : فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم .يقول وليد الأعظمي :إن الصيام عبادة ســرية ٌ والسرُّ أوسعُ ما يكون مـجالا (الصـوم لي وأنا أجزي به) صدق الحديث وصحَّ عنه تعالىعبد الناصر محمد منذر رسلان الموضوع : حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ام ابراهيم |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 15:50 | |
| مسابقة كل ليلة.
كثر الحديث عن المسابقات والجوائز ومن فاز ..... لكني أحدثكم عن فوز خاص وكنز يأتيكم كل ليلة فإن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فيه فافعل .
هذا الكنز هو مآل ومنتهى العابدين بل المسلمين أجمعين
عليه يتسابق المتسابقون
وفيه يتنافس المتنافسون
وهو الربح المضاعف بلا حصر
والجائز التي تهفو إليها كل نفس ....
ولا أطيل عليكم وأترككم مع مسابقة كل ليلة.....
أولا . هل جاءك خبر كل ليلة عن نبيك صلى الله عليه وسلم بأن لك في كل ليلة دعوة مستجابة ما سألت الله من خير فيها إلا أعطاك فكم من الليالي دعوت؟! وكم منها ضيعت؟!
فقد روى مسلم من حديث جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ "
قَوْله : ( إِنَّ فِي اللَّيْل لَسَاعَة لَا يُوَافِقهَا رَجُل مُسْلِم يَسْأَل اللَّه تَعَالَى مِنْ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلّ لَيْلَة ) فِيهِ : إِثْبَات سَاعَة الْإِجَابَة فِي كُلّ لَيْلَة وَيَتَضَمَّن الْحَثّ عَلَى الدُّعَاء فِي جَمِيع سَاعَات اللَّيْل رَجَاء مُصَادَفَتهَا .
ثانياً. هل جاء ك الخبر عن نبيك صلى الله عليه وسلم بأن لله عز وجل في كل ليلة من رمضان عتقاء فهل تمنيت أن تكون منهم وبادرت إلى ما يؤهلك أن تكون منهم وكم من الليالي غفلت؟! وكم من الليالي تذكرت؟!
روى الترمذي وغيره بإسناد صحيح عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْأَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ "
ثالثا. هل جاء ك الخبر عن نبيك صلى الله عليه وسلم بأن مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ فكم أدركت مع الإمام؟! وكم ضيعت؟!
روى الترمذي وغيره بإسناد صحيح عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُصَلِّ بِنَا حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ مِنْ الشَّهْرِ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا فِي السَّادِسَةِ وَقَامَ بِنَا فِي الْخَامِسَةِ حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ فَقُلْنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ فَقَالَ إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ بِنَا حَتَّى بَقِيَ ثَلَاثٌ مِنْ الشَّهْرِ وَصَلَّى بِنَا فِي الثَّالِثَةِ وَدَعَا أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ فَقَامَ بِنَا حَتَّى تَخَوَّفْنَا الْفَلَاحَ قُلْتُ لَهُ وَمَا الْفَلَاحُ قَالَ السُّحُورُ .
وفي هذا الحديث صفة قيامهم رضي الله عنهم فما صفت قيامك؟!
"يا قوام الليل اشفعوا في النوام يا أحياء القلوب ترحموا على الأموات قيل لابن مسعود رضي الله عنه : ما نستطيع قيام الليل ؟ قال : أقعدتكم ذنوبكم وقيل للحسن : قد أعجزنا قيام الليل ؟ قال : قيدتكم خطاياكم وقال الفضيل بن عياض :إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهارفاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك قال الحسن :إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل قال بعض السلف : أذنبت ذنبا فحرمت به قيام الليل ستة أشهر ما يؤهل الملوك للخلوة بهم إلا من أخلص في ودهم ومعاملتهم فأما من كان من أهل المخالفة فلا يؤهلونه وهذا حال البشر مع البشر فكيف بحال العبد مع الرب.
إن الغنيمة تقسم على كل من حضر الوقعة فيعطي منها الرجالة والأجراء والغلمان مع الأمراء والأبطال والشجعان والفرسان فما يطلع فجر الأجر إلا وقد حاز القوم الغنيمة وفازوا بالفخر وحمدوا عند الصباح السرى وما عند أهل الغفلة والنوم خبر مما جرى" (لطائف المعارف بتصرف)
نسأل الله فضله ومغفرته ونصلى ونسلم على النبي محمد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين يسري صابر فنجر
الموضوع : حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ام ابراهيم |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 15:53 | |
| |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 15:56 | |
|
كيف نستقبل شهر رمضان؟ هل هناك أمور خاصة مشروعة يستقبل بها المسلم رمضان ؟
الحمد لله "شهر رمضان هو أفضل شهور العام ؛ لأن الله سبحانه وتعالى اختصه بأن جعل صيامه فريضة وركناً رابعاً من أركان الإسلام ، وشرع للمسلمين قيام ليله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت) متفق عليه . وقال عليه الصلاة والسلام : (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه . ولا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان ، ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل ، فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله . ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان مبيناً فضائله وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم ويشرع للمسلم استقبال هذه الشهر الكريم بالتوبة النصوح والاستعداد لصيامه وقيامه ، بنية صالحة ، وعزيمة صادقة" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
ما صِحـّـة ما يُـقال عن معنى كلمة ( رمضان )؟... وفقكن الله أخواتي,وجزاكن ربي خيرًا.
ما صِحـّـة ما يُـقال عن معنى كلمة ( رمضان ) ؟ ما رأيكم صحة ما معني كلمة رمضان ( ر ـ م ـ ض ـ ا ـ ن ) كلمة رمضان من خمسة أحرف وهي : °·.¸.•°°·.¸¸.•° الراء°·.¸.•°°·.¸¸.•° رضوان الله للمـقـربـيـن °·.¸.•°°·.¸¸.•° والميم°·.¸.•°°·.¸¸.•° مغـفـرة الله للعاصـيـن °·.¸.•°°·.¸¸.•°والضاء °·.¸.•°°·.¸¸.•° ضمان الله للطائعـين °·.¸.•°°·.¸¸.•° والألف °·.¸.•°°·.¸¸.•° ألفة الله للمتوكـلين °·.¸.•°°·.¸¸.•° والنون °·.¸.•°°·.¸¸.•° نوال الله للصادقين وُسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. === هل يجوز نشره كلمة رمضان المعنى لكل حرف من الكلمه 1. ( ر) رحمة 2. ( م) مغفرة 3. (ض) ضمان للجنة 4 . ( أ) امان من النار 5 . ( ن) نور من الله العزيز الغفار وانتظرنا منك الإجابة يا شيخنا عبد الرحمن السحيم حفظه الله وأثابه الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . هذا ليس بصحيح من عِدة أوجه : الوجه الأول : أن تسمية الشهر مأخوذة من شدّة الحر . قال ابن دريد : لَمَّا نَقَلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سَمّوها بالأزمنة التي هي فيها ، فوافق رمضان أيام رَمْض الْحَرّ وشِدّته ؛ فَسُمِّي به . وقال ابن منظور : وشهر رمضان مأخوذ مِن رَمض الصائم يَرْمض ، إذا اشتدّ حَرّ جوفه مِن شِدّة العطش . وذَكَر بعضهم أنه سُمِّي كذلك لأنه يُحرِق الذنوب ، وهذا لا بُدّ فيه من توقيف ودليل . ولذلك إذا ذَكَر العلماء هذا المعنى صدّروه بِصيغة تمريض وتضعيف . قال القرطبي في تفسيره : وقيل : إنما سُمِّي رمضان لأنه يَرْمِض الذنوب ، أي : يُحْرِقها بالأعمال الصالحة . الوجه الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم سّمى رمضان " شهر الصبر " ففي الحديث : شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر . رواه الإمام أحمد والنسائي ، وصححه الألباني . فَلَم تُذكر أحرف " الصَّبر " ! كما أن شهر رمضان شهر القيام ، فلم يُذكر حرف القاف ! وهو شهر النصر .. إلى غير ذلك من المعاني التي لم تُذكر في تلك الحروف ! الوجه الثالث : أن الأحرف لا علاقة لها بالتسمية ، أعني : إذا قُطِّعت الأحرف فإنها لا تُعطي معنى قائما . وإنما المعنى للكلمة مُجتمعة . فلا يَصِحّ أن يُقال عن رمضان ذلك القول ؛ لأنه قول بغير عِلْم . والله أعلم . الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله.
الموضوع : حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ام ابراهيم |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 15:59 | |
| |
|
ام ابراهيمنائب المدير
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: رد: حملة وفي القلبِ قنديلٌ يتوهج (الإسبوع الأول ) الجمعة 26 أغسطس 2011 - 16:02 | |
| |
|