106 الفرق بين الاخذ والتناول:(558).
107 الفرق بين الاخراج والسلخ:(1121).
108 الفرق بين الاخطاء والخطاء:(855).
109 الفرق بين الاخفاء والكتمان:(1795).
110
الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها: أن الاخماد يستعمل في الكثير والاطفاء في
الكثير والقليل يقال أخمدت النار وأطفأت النار ويقال أطفأت السراج ويقال
أخمدت السراج، وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر النار فيقال خمدت نيران
الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر النار فيقال طفئ غضبه ولا يقال خمد غضبه
وفي الحديث: " الصدقة تطفئ غضب الرب "(1) وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر
والاطفاء بالمداراة والرفق، ولهذا يستعمل الاطفاء في الغضب لانه يكون
بالمداراة والرفق، والاخماد يكون بالغلبة، ولهذا يقال خمدت نيران الظلم
والفتنة.وأما الخمود والهمود فالفرق بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها
ويبقى جمرها، وهمودها ذهابها البتة.وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار
والوقود بالفتح ما يوقد به.
111
الفرق بين الاداء والابلاغ: أن الاداء إيصال الشئ على ما يجب فيه، ومنه
أداء الدين، فلان حسن الاداء لما يسمع وحسن الاداء للقراءة، والابلاغ
إيصال ما فيه بيان للافهام ومنه البلاغة وهي إيصال المعنى إلى النفس في
أحسن صورة.
112
الفرق بين الاداء والابلاغ(2): قد يفرق بينهما بأن اللابلاغ: إيصال ما فيه
بيان وإفهام ومنه البلاغة، وهو إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة من
اللفظ.والاداء: إيصال الشئ على الوجه الذي يجب(3) فيه
ومنه: فلان أدى الدين أداء.
وقال
بعض المحققين: الابلاغ: يستعمل في المعاني كما في قوله سبحانه: " ليعلم أن
قد أبلغوا رسالات ربهم "(1).والاداء في الاعيان كما في قوله سبحانه: " إن
الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها "(2)(3).(اللغات).
113 الفرق بين أدحض وأبطل:(28).
114
الفرق بين الاد والعجب: أن الاد العجب المنكر.وأصله من قولك أد البعير كما
تقول ند أي شرد فالاد العجب الذي خرج عما في العادة من أمثاله، والعجب
استعظام الشئ لخفاء سببه والمعجب ما يستعظم لخفاء سببه.
115 الفرق بين الادراك والاحساس:(69).
116 الفرق بين إدراك الطعم والذوق:(968).
117
الفرق بين الادراك والعلم: أن الادراك موقوف على أشياء مخصوصة، وليس العلم
كذلك، والادراك يتناول الشئ على أخص أوصافه وعلى الجملة والعلم يقع
بالمعدوم ولا يدرك إلا الموجود، والادراك طريق من طرق العلم، ولهذا لم يجز
أن يقوى العلم بغير المدرك قوته بالمدرك.
ألا ترى أن الانسان لا ينسى ما يراه في الحال كما ينسى ما رآه قبل.
118 الفرق بين الادراك والوجدان:(2291).
119 الفرق بين إذ والوقت:(2329).
120
الفرق بين الاذلال والاهانة: أن إذلال الرجل للرجل هنا أن يجعله منقادا
على الكره أو في حكم المنقاد، والاهانة أن يجعله صغير الامر لا يبالي به
والشاهد قولك استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه، والاذلال لا يكون
إلا من الاعلى للادنى، والاستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الاذلال
الاعزاز ونقيض الاهانة الاكرام فليس أحدهما من الآخر في شئ إلا أنه لما كان
الذل يتبع الهوان سمي الهوان ذلا، وإذلال أحدنا لغيره غلبته له على وجه
يظهر ويشتهر، ألا ترى أنه إذا غلبه في خلوة لم يقل أنه أذله، ويجوز أن يقال
إن إهانة أحدنا صاحبه هو تعريف الغير أنه غير مستصعب غليه وإذلاله غلبته
عليه لا غير، وقال بعضهم: لا يجوز أن يذل الله تعالى العبد ابتداء لان ذلك
ظلم ولكن يذله عقوبة ألا ترى أنه من قاد غيره على كره من غير استحقاب فقد
ظلمه ويجوز أن يهينه ابتداء بأن يجعله فقيرا فلا يلتفت إليه ولا يبالي به،
وعندنا أن نقيض الاهانة الاكرام على ما ذكرنا فكما لا يكون الاكرام من الله
إلا ثوابا فكذلك لا تكون الاهانة إلا عقابا، والهوان نقيض الكرامة،
والاهانة تدل على العداوة وكذلك العز يدل على العداوة والبراءة والهوان
مأخوذ من تهوين القدر، والاستخفاف مأخوذ من خفة الوزن والالم يقع للعقوبة
ويقع للمعاوضة، والاهانة لا تقع إلا عقوبة ويقال يستدل على نجابة الصبي
بمحبته الكرامة، وقد قيل الذلة الضعف عن المقاومة ونقيضها العزة وهي القوة
على الغلبة، ومنه الذلول وهو المقود من غير صعوبة لانه ينقاد انقياد الضعيف
عن المقاومة، وأما الذليل فانه ينقاد على مشقة. 121 الفرق بين الاذن
والاباحة:(17).
122
الفرق بين الاذن والاجازة(1): قد فرق بينهما بأن الاذن: هو الرخصة في
الفعل قيل إيقاعه، ويدل عليه قوله تعالى: " فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن
لمن شئت منهم "(2).وقوله تعالى: " ليستاذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم
يبلغوا الحلم "(3).والاجازة: الرخصة في الفعل بعد إيقاعه، وهو بمعنى الرضا
بما وقع، ولذلك يسمون الفقهاء(4) رضا المالك بما فعله الغير: فضولا، وكذا
يسمون رضا الوارث بما فعله الموصي من الوصية بمازاد على الثلث:
إجازة.(اللغات).
123 الفرق بين الاذهاب والمحق:(1964).
124 الفرق بين الارادة والاختيار:(102).
125
الفرق بين الارادة والاصابة: أن الارادة سميت إصابة على المجاز في قولهم
أصاب الصواب وأخطأ الجواب أي أراد، قال الله تعالى " رخاء حيث أصاب
"(5).وذلك أن أكثر الاصابة تكون مع الارادة.
126 الفرق بين الارادة والتحري:(456).
127 الفرق بين الارادة والتمني:(551).
128 الفرق بين الارادة والتوخي:(573).
129 الفرق بين الارادة وتوطين النفس:(575).
130 الفرق بين الارادة والتيمم:(579).
131
الفرق بين الارادة والرضا: أن إرادة الطاعة تكون قبلها والرضا بها يكون
بعدها أو معها فليس الرضا من الارادة في شي ء، وعند أبي هاشم رحمه الله: أن
الرضا ليس بمعنى ونحن وجدنا المسلمين يرغبون في رضا الله تعالى ولا يجوز
أن يرغب في لا شئ، والرضا أيضا نقيض السخط، والسخط من الله تعالى إرادة
العقاب فينبغي أن يكون الرضا منه إرادة الثواب أو الحكم به.
132
الفرق بين الارادة والشهوة: أن الانسان قد يشتهي ما هو كاره له كالصائم
يشتهي شرب الماء ويكرهه، وقد يريد الانسان مالا يشتهيه كشرب الدواء المر
والحمية والحجامة وما بسبيل ذلك، وشهوة القبيح غير قبيحة وإرادة القبيح
قبيحة فالفرق بيهما بين.
133
الفرق بين الارادة والشهوة(1): قال الطبرسي(2) رضي الله عنه: الشهوة:
مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة وليست كالارادة، لانها قد تدعو إلى الفعل
من الحكمة.والشهوة ضرورية
[6 / ب]فينا من فعل الله تعالى. والارادة: من فعلنا.(اللغات).
134 الفرق بين الارادة الانتقام والغضب:(1547).
135 الفرق بين الارادة والقصد:(1726).
136 الفرق بين الارادة والمحبة:(1953).
137
الفرق بين الارادة والمشيئة: أن الارادة تكون لما يتراخى وقته ولما لا
يتراخى، والمشيئة لما لم يتراخ وقته، والشاهد أنك تقول فعلت كذا شاء زيد أو
أبى فيقابل بها إباه وذلك انما يكون عند محاولة الفعل وكذلك مشيئته إنما
تكون بدلا من ذلك في حاله.
138
الفرق بين الارادة والمشيئة(1): قيل: الارادة هي العزم(2) على الفعل، أو
الترك بعد تصور الغاية، المترتبة عليه من خير، أو نفع، أو لذة ونحو ذلك.وهي
أخص من المشيئة، لان المشيئة ابتداء العزم على الفعل، فنسبتها إلى الارادة
نسبة الضعف إلى القوة، والظن إلى الجزم، فإنك ربما شئت شيئا ولا تريده،
لمانع عقلي أو شرعي.وأما الارادة فمتى حصلت صدر الفعل لا محالة.وقد يطلق كل
منهما على الآخر توسعا.وإرادته عزوجل للشئ نفس منها ما روي عن صفوان قال:
قلت(2) لابي الحسن أخبرني عن الارادة من الله، ومن الخلق، فقال: الارادة من
الخلق: الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل.وأما من الله تعالى فإرادته
إحداثه لا غير ذلك، لانه لا يروي.ولا يهم، ولا يتفكر.فهذه الصفات منفية عنه
تعالى.وهي صفات الخلق. فإرادة الله الفعل لا غير، يقول له: كن فيكون، بلا
لفظ ولا قول: ولا نطق بلسان، ولا همة ولا تفكر.ولا كيف لذلك، كما أنه لا
كيف له.وقال بعض المحققين: الارادة في الحيوان شوق متأكد إلى حصول
المراد.وقيل: إنها مغايرة للشوق(3)، فإن الارادة هي الاجماع وتصميم
العزم.وقد يشتهي الانسان ما لا يريده كالاطعمة اللذيذة بالنسبة إلى العاقل
الذي يعلم ما في أكلها من الضرر.وقد يريد: ما لا يشتهيه كالادوية
الشنيعة(4) النافعة التي يريد الانسان تناولها لما فيها من النفع.وفرق
بينهما بأن الارادة: ميل اختياري، والشوق: ميل جبلي طبيعي.ولذا(5) يعاقب
الانسان المكلف بإرادة المعاصي، ولا يعاقب باشتهائها.وقيل: إرادة الله
سبحانه توجب للحق حالا يقع منه الفعل على وجه دون وجه.
3
/ ب]وقيل: بل(1) هي علمه بنظام الكل على الوجه الاتم الاكمل، من حيث إنه
كاف في وجود الممكنات، ومرجح لطرف وجودها على عدمها، فهي عين ذاته والمحبة
فينا ميل النفس أو سكونها بالنسبة إلى ما يوافقها عند تصور كونه موافقا،
وملائما لها، وهو مستلزم لارادته إياه. ولما كانت المحبة بهذا المعنى محالا
في حقه تعالى، فالمراد بها ذلك اللازم، وهو الارادة.وقال بعض الاعلام(2):
المشيئة والارادة قد يخالفان المحبة، كما قد نريد نحن شيئا لا يستلذ،
كالحجامة، وشرب الدواء الكريه الطعم.وكذلك ربما انفكت مشيئة الله تعالى
وإرادته عن محبته(3) رضاه.انتهى.وعلى هذا فالارادة أعم من المحبة، لان كل
محبوب مراد، دون العكس.وقال بعض المحدثين من المتأخرين، في جواب من سأل عن
الفرق بين القضاء والقدر، والامضاء والمشيئة، والارادة واخلق: المستفاد من
الاخبار أن هذه الاشياء متغايرة في المعنى، مترتبة في الوجود، إلا أن
الظاهر أن الامضاء والخلق بمعنى واحد.
فالمشيئة
قبل الارادة، والارادة قبل القدر، والقدر(4) قبل القضاء، والقضاء قبل
الامضاء، وهو الخلق، وهو إبراز المعدوم في الوجود، وتأليفه، وتركيبه،
فالمشيئة بالنسبة إلينا هي(1) الميل الاول بعد حصول العلم بالشئ.والارادة:
هي الميل الثاني القريب بعد أن تنشطت النفس إلى فعله(2)، وصممت على
إيجاده.والقدر: هو التقدير بالمقدار طولا وعرضا مثلا.والقضاء: هو التقطيع
والتأليف.والامضاء: هو إبراز الصنعة في عالم(3) المصنوع، مثاله في المحسوس:
هو أنك إذا أردت أن تخيط ثوبا، فلابد أن تكون عالما بالعلة(4) الغائية
التي هي المرتبة الاولى، بيحصل لك ميل إلى لبس الثوب، وهذا هو المشيئة وهي
المرتبة الثانية، فيدعوك ذلك الميل إلى لبسه إلى الميل إلى خياطته وتقطيعه،
وهذا هو الارادة: وهي المرتبة الثالثة.
فتقدره
أولا قبل تقطيعه، لئلا يحصل فيه الزيادة والنقصان، وهذا هو القدر: وهي
المرتبة الرابعة، فتقطعه بعد ذلك على حسب وضع الثوب في كيفيته، فيحصل الغرض
المقصود منه، وهذا هو القضاء: وهي المرتبة الخامسة، ثم تؤلف تلك الاجزاء،
وتضعها في مواضعها.وهذا هو الامضاء: وهو الخلق، وهو الصنع والتصوير.ويدل
على ذلك صريحا ما رواه الكلينى(5) قدس سره، قال: سئل العالم عليه السلام:
كيف علم الله؟ قال: " علم وشاء وأراد وقدر وقضى وأمضى فأمضى ما قضى، وقضى
ما قدر وقدر ما أراد، فبعلمه كانت المشيئة وبمشيئتة كانت الارادة، وبإرادته
كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كانت المشيئة وبمشيئته كانت
الارادة، وبأرادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كان
الامضاء.والعلم متقدم على المشيئة، والمشيئة ثانية، والارادة ثالثة،
والتقدير واقع على القضاء بالامضاء.
فلله
تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء، وفيما أراد من تقدير الاشياء، فإذا
وقع القضاء بالامضاء، فلا بداء. فالعلم بالمعلوم قبل كونه، والمشيئة في
المشاء(1) قبل عينه، والارادة في المراد قبل قيامه.والتقدير لهذه المعلومات
قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا ووقتا، والقضاء بالامضاء من المبرم من
المفعولات، الحديث.وبه ينحل قول مولانا أمير المؤمنين لمافر من حائط أشرف
على الانهدام: " أفر من قضاء الله إلى قدره ". إلا أن نسبة هذه المعاني
إليه سبحانه على وجه المجاز لا الحقيقة، إذ المقصود من هذا الكلام: التقريب
إلى الافهام. إذا عرفت هذا فاعلم أن إرادته سبحانه على ضربين كمشيئته:
أحدهما: حتم: وهي الارادة المتعلقة بالتكوين كالخلق، والرزق والاحياء،
والاماتة، وتسخير الافلاك، وبالجملة فكل ما هو ليس من أفعال العباد
الاختيارية فهذه لا تختلف عن إرادته، وإليه أشار سبحانه بقوله: " ولو شاء
ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا "(2) الثاني(3): إرادة عزم: وهي(4)
المتعلقة بأفعال العباد وأعمالهم الاختيارية من الامور التكليفية، وهذه قد
تختلف إذ ليس معنى إرادته فيها إلا أمره بها، ومحبته لها، وهذا لا يلزم منه
الوقوع، وإلا لزم الجبر والالجاء، وبطل الثوب والعقاب.وفي القول به خروج
عن جادة الصواب.انتهى كلامه، زيد إكرامه(1). هذا، وقد استدل بعض الافاضل
على أن المشيئة من الله تقتضي وجود الشئ، بما ورد من قوله صلى الله عليه
وآله: " ما شاء الله كان "(2) وعلى أن الارادة منه سبحانه لا تقتضي وجود
المراد لا محالة بقوله تعالى: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
"(3) وبقوله سبحانه: " وما الله يريد ظلما للعباد "(4). معلوم أنه قد يحصل
العسر والظلم فيما بين الناس(5). أقول: ويمكن المناقشة في الاستدلال
بالآيتين بأن المراد بإرادة اليسر وعدم إرادة العسر في الآية الاولى:
الرخصة للمريض، والمسافر في الافطار في شهر رمضان، والآية مسوقة لذلك،
لقوله تعالى: " فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة
من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "(6) والمراد: " يريد
الله بكم اليسر " في جميع الامور، " ولا يريد بكم العسر " أي التضيق عليكم
وتكليفكم ما لا تطيقونه، وعلى التقديرين فإرادته سبحانه لم تتخلف(1) عن
وجود المراد لا محالة في هذا الباب.وأما الآية الثانية فالمعنى أنه سبحانه:
لا يريد ظلم عباده بأن يحملهم من العقاب مالا يستحقونه(2) أو ينقصهم من
الثواب عما استحقوه.وهذا المراد أيضا لا يتخلف عن إرادته سبحانه.(اللغات)
139 الفرق بين الارادة والمعنى:(2038).
140 الفرق بين الارادة والهم:(2260).
141
الفرق بين الارب والعقل: أن قولنا الارب يفيد وفور العقل من قولهم عظم
مؤرب إذا كان عليه لحم كثير وافر، وقدح أريب وهو المعلى وذلك أنه يأخذ
النصيب المؤرب(3) أي الوافر.
142 الفرق بين الارتفاع والصعود:(1263).
143
الفرق بين الارتياب والشك: أن الارتياب شك مع تهمة(4) والشاهد أنك تقول
إني شاك اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول إني مرتاب بفلان إذا شككت في
أمره واتهمته.
فأما: " تتمة الكلام في كلمتين الريبة والتهمة "(5).
144
الفرق بين الارسال والانفاذ: أن قولك أرسلت زيدا إلى عمرو يقتضي أنك حملته
رسالة إليه أو خبرا وما أشبه ذلك، والانفاذ لا يقتضي هذا
147
الفرق بين الازالة والتنحية: أن الازالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية
الازالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لما صعد به أو
سفل به نحي وإنما التنحية في الاصل تحصيل الشئ في جانب ونحو الشئ جانبه.
148
الفرق بين قولك أزاله عن موضعه وأزله: أن الازلال عن الموضع هو الازالة
عنه دفعة واحدة من قولك زلت قدمه ومنه قيل أزل إليه النعمة إذا اصطنعها
إليه بسرعة، ومنه قيل للذنب الذي يقع من الانسان على غير اعتماد زلة
والصفاء الزلال بمعنى المزل.
149 الفرق بين الازلي والابدي:(25).
150
الفرق بين الاساءة والمضرة: أن الاساءة قبيحة وقد تكون مضرة حسنة إذا
قصد بها وجه يحسن نحو المضرة بالضرب للتأديب، وبالكد للتعلم والتعليم.
151
الفرق بين الاساءة والسوء: أن الاساءة اسم للظلم يقال أساء إليه إذا
ظلمه والسوء اسم الضرر والغم يقال ساءه يسوؤه إذا ضره وغمه وإن لم يكن ذلك
ظلما.
152
الفرق بين الاساءة والنقمة(1): قد فرق بينهما بأن النقمة: قد تكون بحق
جزاء على كفران النعمة.والاساءة: لا تكون الا قبيحة.ولذا لا يصح وصفه
تعالى بالمسئ، وصح وصفه بالمنتقم.
قال سبحانه: " والله عزيز ذو انتقام "(1) وقال: " ومن عاد فينتقم الله منه "(2) (اللغات).
153 الفرق بين الاستبدال والشراء:(1191).
154
الفرق بين الاستبشار والسرور: أن الاستبشار هو السرور بالبشارة والاستفعال
للطلب والمستبشر بمنزلة من طلب السرور في البشارة فوجده، وأصل البشرة من
ذلك لظهور السرور في بشرة الوجه.
155
الفرق بين الاستثناء والعطف: أنك إذا قلت ضربت القوم فقد أخبرت أن الضرب
قد استوفى القوم ثم قلت وعمرا فعمرو غير القوم والفعل الواقع به غير الفعل
الواقع بالقوم وإنما أشركته معهم في فعل ثان وصل إليه منك وليس هذا حكم
الاستثناء لانك تمنع في الاستثناء أن يصل فعلك إلى جميع المذكور.
156
الفرق بين الاستجابة والاجابة(3): قيل: الاستجابة فيه: قبول لما دعا
إليه(4)، ولذا وعد سبحانه الداعين بالاستجابة في قوله سبحانه: " ادعوني
أستجب لكم "(5) والمستجيبين بالحسن في قوله.
"
للذين استجابوا لربهم الحسنى "(6). وأما قوله سبحانه: " ويوم يقول نادوا
شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم "(1) مع أن الظاهر نفي مطلق
الجواب.
فلان الغرض بيان خيبتهم، وعدم حصول مأمولهم ومتوقعهم من قبول الشركاء دعاءهم وشفاعتهم عند الله.
على
أن كون الظاهر نفي مطلق الجواب غير ظاهر بدليل أنه سبحانه حكى عن الشركاء
في موضع آخر بقوله تعالى: " وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون "(2).
فالمنفي:
هو قبول الدعوة فقط، وليست(3) كذلك الاجابة، لانه يجوز(4) أن يجيب
بالمخالفة كما يقول السائل: أتوافق في هذا المذهب(5) أم تخالف؟ فيقول
المجيب: اخالف.وقيل: إن: أجاب و: استجاب بمعنى.(اللغات).
157
الفرق بين الاستخبار والسؤال: أن الاستخبار طلب الخبر فقط، والسؤال يكون
طلب الخبر وطلب الامر والنهي وهو أن يسأل السائل غيره أن يأمره يالشئ أو
ينهاه عنه، والسؤال والامر سواء في الصيغة وإنما يختلفان في الرتبة فالسؤال
من الادنى في الرتبة والامر من الارفع فيها.
158 الفرق بين الاستدراج والاملاء:(290).
159
الفرق بين الاستدلال والاحتجاج: أن الاستدلال طلب الشئ من جهة غيره،
والاحتجاج هي الاستقامة في النظر على ما ذكرنا سواء كان من جهة ما يطلب
معرفته أو من جهة غيره.
160 الفرق بين الاستدلال والدلالة:(907).
161
الفرق بين الاستدلال والنظر: أن الاستدلال طلب معرفة الشئ من جهة غيره،
والنظر طلب معرفته من جهته ومن جهة غيره، ولهذا كان النظر في معرفة القادر
قادرا من جهة فعله استدلالا، والنظر في حدوث الحركة ليس باستدلال، وحد
النظر طلب إدراك الشئ من جهة البصر أو الفكر ويحتاجذ في إدراك المعنى إلى
الامرين جميعا كالتأمل للخط الدقيق بالبصر أولا ثم بالكفر لان إدراك الخط
الدقيق التي بها يقرأ طريق إلى إدراك المعنى وكذلك طريق الدلالة المؤدية
إلى العلم بالمعنى، وأصل النظر المقابلة، فالنظر بالبصر الاقبال به نحو
المبصر، والنظر بالقلب الاقبال بالفكر نحو المفكر فيه، ويكون النظر باللمس
ليدري اللين من الخشونة، والنظر إلى الانسان بالرحمة هو الاقبال عليه
بالرحمة، والنظر نحو ما يتوقع والانظار إلى مدة هو الاقبال بالنظر نحو
المتوقع، والنظر بالامل هو الاقبال به نحو المأمول، والنظر من الملك لرعيته
هو إقباله نحوهم بحسن السياسة، والنظر في الكتاب بالعين والفكر هو الاقبال
نحوه بهما، ونظر الدهر اليهم أي أهلكهم وهو إقباله نحوهم بشدائده، والنظير
المثيل، فإنك إذا نظرت إلى أحدهما فقد نظرت إلى الآخر، وإذا قرن النظر
بالقلب فهو الفكر في أحوال ما ينظر فيه، وإذا قرن بالبصر كان المراد به
تقليب الحدقة نحو ما يلتمس رؤيته مع سلامة الحاسة.
162 الفرق بين قولنا استشرفه ببصره ومد إليه بصره: أن قولنا استشرفه ببصره معناه أنه مد إليه بصره من أعلاه.
* * *
163
الفرق بين الاستطاعة والقدرة: أن الاستطاعة في قولك طاعت جوارحه للفعل أي
انقادت له ولهذا لا يوصف الله بها ويقال أطاعة وهو مطيع وطاع له وهو طائع
له إذا انقاد له، وجاءت الاستطاعة بمعنى الاجابة وهو قوله تعالى " هل
يستطيع ربك "(1) أي هل يجيبك إلى ما تشأله وأما قوله تعالى " لا يستطيعون
سمعا "(2) فمعناه أنه يثقل عليهم استماع القرآن ليس أنهم لا يقدرون على
ذلك، وأنت تقول لا أستطيع أن أبصر فلانا تريد أن رؤيته تثقل عليك.
164
الفرق بين الاستطاعة والقدرة(3): قيل الفرق بينهما أن الاستطاعة: انطباع
الجوارح للفعل.والقدرة: هي ما أوجب كون القادر عليه قادرا.ولذلك لا يوصف
الله تعالى بأنه مستطيع، ويوصف بأنه قادر (اللغات).
165
الفرق بين الاستطاعة والقدرة(4): قيل: الاستطاعة أخص من القدرة، فكل
مستطيع قادر وليس كل قادر بمستطيع، لان الاستطاعة: اسم لمعان يتمكن بها
الفاعل مما يريده من أحداث الفعل وهي(5) أربعة أشياء: إرادته للفعل، وقدرته
على الفعل بحيث لا يكون له مانع منه، وعلمه بالفعل، وتهيؤ ما يتوقف عليه
الفعل.
ألا
ترى أنه يقال: فلان قادر على كذلك لكنه لا يريده، أو يمنعه منه مانع، أو
لا علم له به أن يعوزه كذا. فظهر أن القدرة أعم من الاستطاعة، والاستطاعة
أخص من القدرة.(اللغات).
166 الفرق بين الاستعارة والتشبيه:(490).
167
الفرق بين الاستغفار والتوبة: أن الاستغفار طلب المغفرة بالدعاء والتوبة
أو غيرهما من الطاعة، والتوبة الندم على الخطيئة مع العزم على ترك المعاودة
فلا يجوز الاستغفار مع الاصرار لانه مسلبة لله ما ليس من حكمه ومشيئته
مالا تفعله مما قد نصب الدليل فيه وهو تحكم عليه كما يتحكم المتأمر المتعظم
على غيره بأن يأمره بفعل ما أخبر أنه لا يفعله.
168
الفرق بين الاستفهام والسؤال: أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله
المستفهم أو يشك فيه وذلم أن المستفهم طالب لان يفهم ويجوز أن يكون السائل
يسأل عما يعلم وعن ما لا يعلم فالفرق بينهما ظاهر، وأدوات السؤال هل والالف
وأم وما ومن وأي وكيف وكم وأين ومتى، والسؤال هو طلب الاخبار بأداته في
الافهام فان قال ما مذهبك في حدث العالم فهو سؤال لانه قد أتى بصيغة
السؤال، وإن قال أخبرني عن مذهبك في حدث العالم فمعناه معنى السؤال ولفظه
لفظ الامر.
169 الفرق بين الاستقامة والاستواء:(178).
170 الفرق بين الاستقامة والاصابة:(193).
171
الفرق بين الاستكبار والاستنكاف:(175). 172 الفرق بين الاستكبار
والتكبر(1): الاول: طلب الكبر من غير استحقاق.والثاني: قد يكون
باستحقاق.ولذلك جاز في صفة الله تعالى: المتكبر.ولا يجوز:
المستكبر.(اللغات).
173
الفرق بين الاستماع والسماع(2): قال الفيومي: " يقال " استمع " لما كان
بقصد، لانه لا يكون إلا بالاصغاء وهو الميل.و " سمع " يكون بقصد، وبدونه
"(3).انتهى.
قلت: ويؤيده قوله تعالى: " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له "(4).
إشارة إلى قصدهم إلى ذلك، وميلهم إلى السماع الخالي عن القصد.(اللغات).
174
الفرق بين الاستماع والسمع: أن الاستماع هو استفادة المسموع بالاصغاء إليه
ليفهم ولهذا لا يقال إن الله يستمع، وأما السماع فيكون اسما للمسموع يقال
لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع، ويكون بمعنى السمع تقول
سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا،
175
الفرق بين الاستنكاف والاستكبار: أن في الاستنكاف معنى الانفة وقد يكون
الاستكبار طلب من غير أنفة وقال تعالى: " ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر
"(1) أي يستنكف عن الاقرار بالعبودية ويستكبر عن الاذعان بالطاعة.
176
الفرق بين الاستهزاء والسخرية: أن الانسان يستهزأ به من غير أن يسبق منه
فعل يستهزأ به من أجله، والسخر يدل على فعل يسبق من المسخور منه والعباة من
اللفظين تدل عن صحة ما قلناه وذلك أنك تقول استهزأت به فتعدى الفعل منك
بالباء والباء للالصاق كأنك ألصقت به استهزاء من غير أن يدل على شئ وقع
الاستهزاء من أجله، وتقول سخرت منه فيقتضي ذلك من وقع السخر من أجله كما
تقول تعجبت منه فيدل ذلك على فعل وقع التعجب من أجله، ويجوز أن يقال أصل
سخرت منه التسخير وهو تذليل الشئ وجعلك إياه منقادا فكأنك إذا سخرت منه
جعلته كالمنقاد لك، ودخلت من للتبعيض لانك لم تسخره كما تسخر الدابة وغيرها
وإنما خدعته عن بعض عقله، بني الفعل منه على فعلت لانه بمعنى عنيت وهو
أيضا كالمطاوعة والمصدر السخرية كأنها منسوبة إلى السخرة مثل العبودية
واللصوصية، وما قوله تعالى " ليتخذ بعضهم بعضا سخريا "(2) فإنما هو بعث
الشئ المسخر ولو وضع موضع المصدر جاز، والهزء يجري مجرى العبث ولهذا جاز
هزأت مثل عبثت فلا يقتضي معنى التسخير فالفرق بينهما بين.
178
الفرق بين الاستواء والاستقامة: أن الاستواء هو تماثل أبعاض الشئ واشتقاقه
من السي وهو المثل كأن بعضه سي بعض أي مثله، ونقيضه التفاوت وهو أن يكون
بعض الشئ طويلا وبعضه قصيرا وبعضه تاما وبعضه ناقصا.والاستقامة الاستمرار
على سنن واحد ونقيضها الاعوجاج وطريق مستقيم لا اعوجاج فيه.
179 الفرق بين الاستواء والانتصاب: أن الاستواء يكون في الجهات كلها والانتصاب لا يكون إلا علوا.
180
الفرق بين الاس والاصل: أن الاس لا يكون إلا أصلا وليس كل أصل أسا وذلك أن
اس الشئ لا يكون فرعا لغيره مع كونه أصلا، مثال ذلك ان أصل الحائط يسمى اس
الحائط وفرع الحائط لا يسمى اسا لعرفه.
181 الفرق بين الاسراف والتبذير:(499).
182 الفرق بين الاسف والحسرة والغم:(737).
183 الفرق بين الاسقاء والسقي:(1110).
184 الفرق بين الاسلام والايمان والصلاح:(1283).
185
الفرق بين الاسم والتسمية والاسم واللقب: أن الاسم فيما قال ابن السراج:
ما دل على معنى مفرد شخصا كان أو غير شخص.وفيما قال أبو الحسن علي بن عيسى
رحمه الله: كلمة تدل على معنى دلالة الاشارة واشتقاقه من السمو وذلك أنه
كالعلم ينصب ليدل على صاحبه.وقالأبوالعلاء المازني رحمه الله: الاسم قول
دال على المسمى غير مقتض لزمان من حيث هو اسم.والفعل ما اقتضى زمانا أو
تقديره من حيث هو فعل.
قال
والاسم اسمان اسم محض وهو قول دال دلالة الاشارة واسم صفة وهو قول دال
دلالة الافادة.وقال علي بن عيسى: التسمية تعليق الاسم بالمعنى على جهة
الابتداء.وقال أبوالعلاء: اللقب ما غلب على المسمى من اسم علم بعد اسمه
الاول فقولنا زيد ليس بلقب لانه أصل فلا لقب إلا علم وقد يكون علم ليس
بلقب.وقال النحويون: الاسم الاول هو الاسم المستحق بالصورة مثل رجل وظبي
وحائط وحمار، وزيد هو اسم ثان.واللقب ما غلب على المسمى من اسم ثالث.واما
النبز فإن المبرد قال: هو اللقب الثابت قال: والمنابزة الاشاعة باللقب يقال
لبني فلان نبز يعرفون به إذا كان لهم لقب ذائع(1) شائع ومنه قوله تعالى "
ولا تنابزوا بالالقاب "(2) وكان هذا من أمر الجاهلية فنهى الله تعالى
عنه.وقيل النبز ذكر اللقب يقال نبز ونزب كما يقال جذب وجبذ، وقالوا في
تفسير الآية هو أن يقول للمسلم يا يهودي أو يا نصراني فينسبه إلى ما تاب
منه.
186 الفرق بين الاسم والحد:(699).
187
الفرق بين الاسم الشرعي والاسم العرفي: أن الاسم الشرعي ما نقل عن أصله في
اللغة فسمي به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو الصلاة والزكاة والصوم والكفر
والايمان والاسلام وما يقرب من ذلك.وكانت هذه أسماء تجري قبل الشرع على
أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء اخر وكثر استعمالها حتى صارت حقيقة فيها
وصار استعمالها على الاصل مجازا، ألا ترى أن استعمال الصلاة اليوم في
الدعاء مجاز وكان هو الاصل، والاسم العرفي ما نقل عن بابه بعرف الاستعمال
نحو قولنا دابة وذلك أنه قد صار في العرف اسما لبعض ما يدب وكان في الاصل
اسما لجميعه، وكذلك الغائط كان اسما للمطمئن من الارض ثم صار في العرف اسما
لقضاء الحاجة حتى ليس يعقل عند الاطلاق سواه، وعند الفقهاء أنه إذا ورد عن
الله خطاب قد وقع في اللغة لشئ واستعمل في العرف لغيره ووضع في الشرع
لآخر، فالواجب حمله على ما وضع في الشرع لان ما وضع له في اللغة قد انتقل
عنه وهو الاصل فما استعمل فيه بالعرف أولى بذلك، وإذا كان الخطاب في العرف
لشئ وفي اللغة بخلافه وجب حمله على العرف لانه أولى أما أن اللفظ الشرعي
يحمله على ما عدل عنه، وإذا حصل الكلام مستعملا في الشريعة أولى على ما ذكر
قبل، وجميع أسماء الشرع تحتاج إلى بيان نحو قوله تعالى " وأقيموا الصلاة
وآتوا الزكاة "(1) إذ قد عرف بدليل أنه اريد بها غير ما وضعت له في اللغة
وذلك على ضربين: أحدهما يراد به ما لم يوضع له البتة نحو الصلاة والزكاة،
والثاني يراد به ما وضع له في اللغة لكنه قد جعل اسما في الشرع لما يقع منه
على وجه مخصوص أو يبلغ حدا مخصوصا فصار كأنه مستعمل في غير ما وضع له وذلك
نحو الصيام والوضوء وماشاكله.
188 الفرق بين الاسم والصفة:(1269).
189 الفرق بين الاسم العرفي والاسم الشرعي:(187). 0 الفرق بين الاسهاب والاطناب:(208).
191
الفرق بين الاشتياط والغضب: أن الاشتياط خفة تلحق الانسان عند الغضب وهو
في الغضب كالطرب في الفرح، وقد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري من الحزن،
والاشتياط لا يستعمل إلا في الغضب ويجوز أن يقال الاشتياط سرعة الغضب.
قال الاصمعي: يقال ناقة مشياط إذا كانت سريعة السمن، ويقال استشاط الرجل إذا التهب من الغضب كأن الغضب قد طار فيه.
يتبع
الموضوع : موقع الباحث العربى يقدم لك اربع معاجم تساعدك فى البحث عن المعانى المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya