El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: عقيدة أهل السنة والجماعة فى التعامل مع أهل البدع ::درة البيان:: الخميس 4 فبراير 2010 - 10:37 | |
| الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آل بيته الطاهرنين وصحابته أجمعين, اللهم آمين ثم أما بعد... فإن أمة الإسلام أمة ولّادة, لا يخلو زمن إلا وبه من العلماء ما الله به عليم ولكن شُهِرَ منهم من شُهِر, وحمد الله البقية على عدم الشهرة, فما أطيب رَحِم أمة الإسلام فأتونى بمثله, فا ممن خرج من رحم هذه الأمة المجيدة, هو فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد يسرى -حفظه الله-, ولكن ليس المجال هاهنا للترجمة للشيخ, ولكن دونكم هذه الكلمات -التى هى من جوامع كلماته- لتعرفوا مَنْ كاتبها -فلله دره- فقد سطّر فى درته كلمات تُكتب بماء العَيْن, إى والله فقد جَمَعَ فأحسن, واختصر فأبدع
فدونكم متن فى التعامل مع أهل البدع -فاستمتعوا- ولا تنسونا من صالح دعائكم
معاملة أهل البدع
-وأهل السنةِ تتفاوتُ معاملتُهم مع المخالِفِ من أهلِ البدعِ:
فتارةً يُبيِّنون الحقَّ ويُبدون النُّصحَ بلا مُحاباةٍ, وتارةً يأخذونهم بالتألُّفِ والمداراةِ, وثالثةً يعاملونهم بالهجرِ والمُجافاةِ, وذلك بِناءاً على تفاوتِ مَراتِبِ البدعِ فى نفسها, واختلاف حالِ أهلها, ووفقاً للمصالحِ والمفاسدِ المترتبةِ فى الزمانِ والمكانِ; إذ كلُّ ذلك من مسائلِ السياسةِ الشرعيَّةِ التى تُبْنى على تحصيلِ المصالحِ وتكمِيلِها, ودَفعِ المفاسدِ وتقليلها.
-ويَعتبِرون –أوَّل الأمر- أنَّ المخالفَ منهم مَحَلُّ دعوةٍ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ, ويتلطَّفون بهم في ردِّهم إلى الجادَّةِ, وأنوارِ السُّنَّة.
-ويَقبلون الحقَّ مِمَن جاءَ به, وبه يَعرفونَ الرِّجالَ, ويُنصِفون المخالِفَ, فَيقبَلُون ما في كلامِهِ من حقٍّ ويَردُّون الباطِل.
-ويَضبِطون ردَّهم على أهلِ البدعِ بحُسن القَصدِ, ونُصرةِ الحقِّ, ونُصحِ وهدايةِ الخَلقِ, والرحمةِ والرِفق.
-ويَنْهَون عن المناظرةِ مَن لم يكن في العلم مَتِيناً, وفى الفضهمِ عَمِيقاً, وفي الحُجَّةِ بليغاً, ويَردُّون البدعةَ بالحقَّ, وَينقُضونَ باطلها من الأصلِ.
-ويَأمرون قبلَ المناظرةِ بمعرفةِ حالِ الخَصْمِ مذهباً وقولاً وأدِلَّةً وكُتُباً.
-ويمتنعون عن مناظرةِ أهلِ السَّفسَطةِ والمغالطة.
-ويُحرِّرون مواطنَ الخلافِ, ويُحيطون بردودِ أهلِ البدعِ بعضِهم على بعض.
-ويُظهرون أوَّلاً تعارضَ الباطلِ, وتنَاقُضَ أدِلَّتِه وفسادَ لَوازِمه.
-ويَعتنون بألفاظِ أدلَّتِهم وتَحريرِها, ومراعاةِ سِياقِها وسِباقِها ولحاقِها.
-ويَجمعون بين المتماثلاتِ, ويُفرِّقون بين المختلفاتِ, ويستدلُّون بالأدلَّةِ المتَّفقِ على حُجِّيَّتِها.
-ويتوقَّفون عندَ الإيهام.
-ويستَفصِلون عندَ الإجمالِ.
-ويعلمونَ أنَّ الاصطلاحاتِ الحادثةَ لا تُغيِّر من الحقائقِ الشرعيَّةِ شيئاً.
-ويُسَوِّغون –عندَ الحاجةِ- مخاطَبةَ أهلِ الاصطلاح باصطلاحِهم الخاصِّ, وإقامةَ الحجَّةِ عليهم بجنسِ ما التزموهُ من الحججِ.
-ويسكتونَ عما سكتَ عنهُ اللهُ ورسولُه.
-وعند غلبةِ الظنِّ بعدمِ جدوى المناظرةِ والمحاوَرةِ فإنهم ينهَون عنها, ويأمرون بهَجرِهِم, وتَركِ مُجالسَتِهم حيث لم تَتَحقق مصلحةٌ, أو تحقَّقت المضرَّةُ, وعليه يُحمَل تحذِيرُهم من مُجالسةِ أهلِ الأهواءِ والبِدع.
-ويَطلُبون من ولاةِ أمرِهم الأخذَ على أيدي أهلِ الأهواءِ بما يَنكَفُّ به شَرُّهم, وينقطعُ به عن أهلِ الإسلامِ ضَرَرُهم.
-وبالجملةِ فأهلُ البِدَعِ هم من أهلِ القِبْلةِ, ما لم ينتَقِلوا ببدعتِهم عن الإسلام إلى غيرِه بدليلٍ واضح وبرهانٍ لائِح, إذ مِنهثم مَن بِدعَتُه مُكفِّرةٌ, ومنهم مَن بدعَتُهُ مُفسِّقةٌ, ولكلٍّ أحكامٌ.
-وكما يجوزُ الدعاءُ لجُملتهم بالهدايةِ, فيجوز الدعاُ على جملتِهم من جهةٍ أخرى, وفي المُعيَّنِ منهم خلافٌ وتَفصيل.
-وأهلُ السُّنةِ يُصَلُّون الجُمَعَ والأعيادَ خلفَ أهلِ القِبْلةِ, ومن لم يكن إلى بدعتِهِ داعياً وبها مُجاهراً.
-ويُصلُّونَ على أهلِ القبلةِ, وقد يَتركُ بعَ أهلِ الفضلِ الصلاةَ على بعضِ أهلِ البِدَعِ زَجراً عن بِدعَتهِ.
-ومن ثبت كفرُهُ لم تَجُزِ الصلاةُ خلفَهُ, ولا عليهِ.
-ويعتقدونَ أن الأصلاَ فى المسلمينَ السلامةُ
-وأنه لا يُشرعُ للمأموم أن يَسألِ عن حالِ إمامِهِ إن كان مستوراً.
-والدَّاعِيةُ إلى البدعِ منهم تُردُّ شهادتُه إنكاراً عليه, ومن أهلِ السُّنةِ من قَبِلَها, ومن لم يكن داعِيةً فالرَّاجَحُ قَبولُ شهادتِه.
-والأصلُ فى تلقِّي العلمِ عنهم المنعُ دَرْءاً للمفسدةِ, وَسَدّاً للذَّريعةِ, إلا عند الاضطرارِ إلى ذلك فيجوزُ مع الحَذَر.
-وتجوز الاستعانةُ بهم فى الجهادِ حيثُ دَعَت الحاجةُ, شَرِيطَةَ أن يكونوا ممن يُحسِنون الرَّأيَ فى أهل السُّنَّة, وأن يكونوا مأمونينَ ومؤتَمنينَ, وإَّلا فلا, وفي التاريخِ والواقعِ شاهدٌ وعِبرةٌ.
ياسلام... ياسلام
أولئك آبائى فأتنى بمثلهم, إن جمعتنا ياجارير الأيام
والحمد لله رب العالمين
.. الموضوع : عقيدة أهل السنة والجماعة فى التعامل مع أهل البدع ::درة البيان:: المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
أم عبدالعزيزعضو مميز
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
| موضوع: رد: عقيدة أهل السنة والجماعة فى التعامل مع أهل البدع ::درة البيان:: الخميس 25 فبراير 2010 - 10:35 | |
| |
|
AboOoHeloOoالمدير العام
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
| موضوع: رد: عقيدة أهل السنة والجماعة فى التعامل مع أهل البدع ::درة البيان:: الجمعة 2 يوليو 2010 - 3:45 | |
| |
|
ابو حفصعضـــو جـــديد
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
| موضوع: رد: عقيدة أهل السنة والجماعة فى التعامل مع أهل البدع ::درة البيان:: الإثنين 20 يونيو 2011 - 20:53 | |
| أخطاء + مواضيع وقصص غير ثابته + أدعية وأحاديث باطلة وضعيفه لا يجوز تداولها ونشرها ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتنا في الله .. نظراً لكثرة الأخطاء والمواضيع والأحاديث والأدعية الباطلة والتي انتشرت في عالم الانترنت بشكل كبير .. والتي رأيتها هنا كذلك بشكل كبير .. فإنني وأسأل الله سبحانه أن يعينني على ذلك ، سأقوم بجمع وترتيب وتحذير الأخوة والأخوات من هذه المواضيع الباطلة والغير ثابته ، مدعمة بالدليل . . حتى تكون لنا مرجعاً ولكم كذلك ، ولا بدّ للمسلم أن يتثبّت في كلّ ما ينقله حتى لا ينسب إلى دين الله ما هو برئ منه .. فيضل الناس ـ عياذا بالله ـ .. عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ : " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ " ، فَقَالَ : " أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " . رواهُ أبو داود (3651) ، وصححهُ العلامةُ الألباني في " صحيح سنن أبي داود " (3102) . فالحذر .. الحذر يا إخواني من نقل ما يتداوله الناس فيما بينهم حتى نتأكّد ونتثبّت فيما ننقله ... وإلا وقعنا في الكذب ـ والعياذ بالله ـ .. نسأل الله العافية ..
قال الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ ( بتصرّف يسير ) : كثرت في الآونة الأخيرة النشرات التي تشتمل على مقالات لا صحة لها وعلى أحاديث لا صحة لها وعلى أذكار لا أساس لها في دين الله ... كثرت في الملصقات وعلى المساجد وتبث بين المصاحف وتنشر حتى في المدارس ... وهذا فيما أراه غزو عظيم فكري وعقدي .... إنهم يريدون من عامة الناس أو إنهم يصلون بهذا العمل إلى أن يتبع المسلمون في دين الله ما ليس منه وإلى أن يتعبدوا لله تعالى بالجهل والعمى والضلال .إن هذه نتيجه هذه الأفعال سواء كان فاعلوها يقصدون هذا الفساد أو كانوا ينشروها بحسن نية . والذي أوصيكم به من على هذا المنبر وأجل الله تعالى به وأعتقد أنه واجب عليّ أن أنصحكم به أن تحذروا من هذه النشرات حتى تعروضها على أهل العلم ذوي البصيرة ليتبين ما فيها من صحة وضعف . لا تنشروها ولا تعتمدوها ولا تعملوا بها إلا بعد أن يتبين لكم صحتها من ذوي العلم المؤثوقين في علمهم علما وفقها وأمانة . http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_416.shtml الاستدلال بالأحاديث الضعيفة السؤال السادس من الفتوى رقم (6398) : س 6 : هناك أحاديث كثيرة جداً في كتب السنة ذات المعاني الصحيحة وتفسيرات للآيات مقبولة إلا أنها ضعيفة ، السؤال : هل يجوز ذكرها في الدروس والخطب والتحديث بها ؟ ج 6 : المشروع : ألا يذكر المسلم في خطبه ومواعظه ودروسه إلا بما صح عنه صلى الله عليه وسلم . وفي الآيات الكريمة والأحاديث الصحيحة ما يشفي ويكفي ويغني عن ذكر الأحاديث الضعيفة ، والحمد لله على ذلك، لكن يجوز عند أكثر أئمة الحديث ذكر الحديث الضعيف إذا اقتضت المصلحة الشرعية ذلك بصيغة التمريض مثل: يروى ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم. أما الأحاديث التي نص أهل العلم على أنها موضوعة فلا يجوز للمدرس والواعظ وغيرهما ذكرها إلاّ لبيان أنها مكذوبة . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عبد الله بن قعود نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جمع وترتيب الشيخ أحمد بن عبد الرزاق الدّويش المجلد الرابع صفحة 368 منقووووووووول
السؤال: يقول هذا السائل ما حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة
الجواب
الشيخ:
لا يجوز الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ولا يجوز سوقها على أنها حجة حتى ولو كان في فضائل الأعمال أو في العقاب على سيئ الأعمال إلا إذا ذكرها في الفضائل والترغيب في الخير أو في التحذير من الشر إذا ذكرها مبيناً ضعفها لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (من حدث عني بحديثٍ كذب يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) وقد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) وقد رخص بعض أهل العلم بجواز رواية الحديث الضعيف لكن بشروطٍ ثلاثة الشرط الأول أن لا يكون الضعف شديداً والشرط الثاني أن يكون له أصلٌ ثابت والشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فعلى هذا فيرويه بقول يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو يذكر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو ما أشبه ذلك وهذه الشروط محترزاتها أن نقول إذا كان الضعف شديداً فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره وإذا لم يكن له أصل فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره ومعنى أن يكون له أصل أن يأتي حديثٌ ضعيف في فضيلة صلاة الجماعة مثلاً وكثرة ثوابها وهذا له أصل وهو أن صلاة الجماعة مشروعة وواجبة فإذا وجد حديث فيه زيادة الترغيب وزيادة الأجر فهذا نستفيد منه أن نحرص على هذه الصلاة ونرجو الثواب الذي ذكر في هذا الحديث وهذا لا يؤثر على اعمالنا الصالحة لأن النفس ترجو بدون قطع أما إذا لم يكن له أصلٌ ثابت فإنه لا يجوز ذكره إطلاقاً ولا روايته وأما الشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فلأنه ضعيف ولا يجوز أن يعتقد أن الرسول قاله وهو ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن ذلك نوعٌ من الكذب عليه وقد قال الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا) لكن لو اشتهر حديثٌ ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويبين أنه ضعيف لئلا يغتروا به. و يوجد الآن أحياناً منشورات تتضمن أحاديث ضعيفة وقصصاً لا أصل لها ثم تنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه آثمٌ بذلك حيث يضل عن سبيل الله يضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة أحياناً يكون الحديث موضوعاً ليس ضعيفاً فقط ثم تجد بعض الجهال يريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تحذر الناس وتخوفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شئ وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل هو موضوع هذا أيضاً محرم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذباً ليضلوا الناس بغير علم وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم ظلمٌ منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6881.shtml |
عقوبة تارك الصلاة
ما صحة حديث: (( من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة.. ستة منها في الدنيا .. وثلاثة عند الموت .. وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر .
آما الستة التي تصيبه في الدنيا .... فهي ينزع الله البركة من عمره . يمسح الله سمات الصالحين من وجهه ...... إلخ "
سئل سماحة الإمام عبدالعزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ :
السؤال :
الأخ (خ.ن.ن) من الرياض أرسل إلينا رسالة ومعها نسخة من ورقة توزع بين الناس، وتتضمن حديثاً منسوباً للنبي صلى الله عليه وسلم وفيه: ((من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة..)) إلى آخر ما جاء في الورقة، ويسأل عن صحة ذلك الحديث؟
الجواب :
هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، لا أساس له من الصحة، كما بين ذلك الحافظ الذهبي رحمه الله في "الميزان" والحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" .
فينبغي لمن وجد هذه الورقة أن يحرقها، وينبه من وجده يوزعها؛ دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب الكذابين.
وفيما ورد في القرآن العظيم والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الصلاة والتحذير من التهاون بها ووعيد من فعل ذلك ما *يشفي ويكفي، ويغني عن كذب الكذابين، مثل قوله سبحانه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[1]، وقوله سبحانه: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}[2]، وقوله سبحانه: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}[3]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) أخرجه مسلم في صحيحه.
وقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف)) رواه الإمام أحمد بإسناد حسن.
قال بعض العلماء في شرح هذا الحديث: وإنما يحشر يوم القيامة من ضيع الصلاة مع هؤلاء الكفرة؛ لأنه إن ضيعها بسبب الرئاسة شابه فرعون، ومن ضيعها بسبب الوزارة والوظائف الأخرى شابه هامان وزير فرعون، فيحشر معه يوم القيامة إلى النار، ومن ضيعها بسبب المال *والشهوات شابه قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض، بسبب استكباره عن اتباع الحق، من أجل ماله الكثير واتباعه الشهوات فيحشر معه إلى النار، وإن ضيعها بسبب التجارة وأنواع المعاملات شابه أبي بن خلف - تاجر أهل مكة - من الكفرة، فيحشر معه يوم القيامة إلى النار. نسأل الله العافية من حالهم وحال أمثالهم.
------------------------
[1] سورة البقرة الآية 238.
[2] سورة مريم الآية 59.
[3] سورة الماعون الآيتان 4 – 5.
المصدر : نشرت في مجلة الدعوة في العدد (929) بتاريخ 12/5/1404هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=2387
وكذلك أصدرت " اللجنة الدائمة " فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في " فتاوى اللجنة " ( 4 / 468 )
ومما ورد في الفتوى مما يحسن ذكره قول اللجنة :
( ... وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي ، قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء / 103 ، وقال تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ... ) المدثر 42 – 43 ، فذكر من صفاتهم ترك الصلاة ... ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ( 2621 ) والنسائي ( 431 ) ، وابن ماجه ( 1079 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) ، والآيات والأحاديث من ترك الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه كفراً .
وقال الشيخ الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه .
" فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة " ( 1 / 6 ) .
وأرجو مراجعة هذا الرابط :
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=330961 منقول
| الموضوع : عقيدة أهل السنة والجماعة فى التعامل مع أهل البدع ::درة البيان:: المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ابو حفص |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: عقيدة أهل السنة والجماعة فى التعامل مع أهل البدع ::درة البيان:: الثلاثاء 21 يونيو 2011 - 0:42 | |
| |
|