El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: ما الحكمة من أن القرآن العظيم محفوظ من التبديل والتحريف000 الأحد 12 يوليو 2009 - 16:45 | |
| هل القرآن المكتوب في المصاحف -حاليًا- هو عين كلام الله - سبحانه وتعالى - أو أن له كلامًا آخر، غير المكتوب بين أيدينا؟ الجواب القرآن المكتوب بين أيدينا، هو كلام الله - عز وجل- تكلم به حقيقة، وسمعه منه جبريل عليه السلام، ونزل به جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وقرأه وأمر بكتابته، فكتبه الصحابة - رضي الله عنهم- وتناقله السلف إلى أن بلغنا. السؤال ما الحكمة من أن القرآن العظيم محفوظ من التبديل والتحريف، في حين أن الكتب الأخرى كالتوراة والإنجيل ليست كذلك؟ الجواب القرآن الكريم تكفل الله تعالى بحفظه؛ لأنه الكتاب الباقي إلى قيام الساعة، الناسخ لما سبقه، ولا يتطرق إليه نسخ. أما الكتب السابقة، فاستحفظ عليها الربانيون والأحبار؛ ابتلاء وامتحانًا لهم، ولأنها -والله أعلم- يتطرق إليها النسخ بشرائع أخرى تأتي بعدها، وهي -أيضًا- خاصة بمن أنزلت عليهم في وقتهم، والقرآن عام لجميع الثقلين: الجن والإنس، والإيمان بالكتب الإلهية من أركان الإيمان، والإيمان بالقرآن إيمان مفصل بكل ما فيه، من أنكر منه حرفًا، أو آية، أو أقل، أو أكثر، فهو مرتد عن دين الإسلام. وكذلك من أنكر حكمًا من أحكامه: كقطع يد السارق، والاقتصاص من الجاني، أو أنكر صلاحيته للحكم بين الناس في هذا الزمان، أو في أي زمان فهو كافر. أما الإيمان بالكتب السابقة فهو إيمان مجمل يتناول أصولها وما فيها من حق دون ما فيها من تحريف وتبديل ؛ لأن الله أمر بالإيمان بها مع ما ذكره -سبحانه- أن أهلها قد حرفوها، وغيروا فيها. الفتاوى للشيخ صالح الفوزان الموضوع : ما الحكمة من أن القرآن العظيم محفوظ من التبديل والتحريف000 المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
EH@Bعضـــو نشــط
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
| |
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |
واسلاماهالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
| |