يجوز أخذ الأجرة على تدريس وتعليم كتاب الله سيما مع
الحاجة
إليها، ويستدل لهذا بما أخرجه البخاري في صحيحه (5737) عن ابن
عباس -رضي
الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :" إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله " وهو قول
جمهور
أهل العلم، ومنهم : مالك، والشافعي، ورواية عن أحمد، وظاهر صنيع
البخاري
حيث أردف حديث ابن عباس السابق ذكره بحديث أبي سعيد الخدري - رضي
الله
عنه - في أخذ الأجرة على رقية اللديغ، انظر البخاري (2276).
الموضوع : حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya