قصة من تراث الأدب
الكوردي...
كان صيادا في الغابة، و معه أسده الذي لا
يفارقه بتاتا... وكان يساعده في المصيدة، و أداة دفاع قوي له... كما كان
صديقا وفيا له...
ذات يوم اشتكى الاسد من الم في راسه، و
قال الصياد تعال... فتقرب الاسد و نام على رجلي الرجل... بعد فترة قصيرة،
رائحة فم الاسد ازعجت الصياد.. و قال مشتكيا... ياااااااااااااااه يا
لكراهة رائحة فمك !!! عندها قام الاسد حزينا.. و قال الاسد خذ الخنجر بيدك و
اضربني به... رد الصياد ما انا بقادر على هذا... لكن فجاة صرخ الاسد بوجه
الصياد.. فقال.. افعل كما قلت، و إلا قتلتك... فمزق الرجل وجه الاسد
بخنجره...
فذهب الاسد جريحا مرتين.. مجروح الفؤاد و
مجروح الوجه... بعد كام شهر ظهر الاسد فجأة و قال للصياد.. آآآآه يا هذا هل
تذكرني؟؟؟ فقال الصياد و كيف لا.. قال اترى آثار الجرح في وجهي؟ قال
الصياد لا الحمد لله لقد شفيت تماماً فاجابه الاسد: لكن
لا يزال قلبي مجروحا.ً.
بسبب
كلمتك البشعة عن رائحة فمي...
الموضوع : جرح اللسان اقوى من جرح الخنجر... المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya