السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،،
يقوم بعض الناس بدرج أسئلتهم بمقدمة :ما رأي الدين ،، ما رأي الشرع ،، ما رأي الشرع في هذه المسألة ....
فأحببت أن أبين لكم حكم هذا القول !
قال الشيخ بكر أبو زيد في ( معجم المناهي اللفظية ) عن هذا اللفظ :
" من الألفاظ الشائعة في أخريات القرن الرابع عشر الهجري ، وهو إطلاق مرفوض شرعاً " . انتهى .
والعلة في عدم قبولها :
أن الرأي يتردد بين الخطأ والصواب ، فلا يجوز إطلاق شيء فيه تردد على حكم من أحكام الإسلام ، المشتمل على أمر الله ونهيه وقضائه .
فلا يقال : رأي ، لأن الرأي مدرجة الظن والخطأ والصواب .
فنقول : حكم الله ، حكم الشرع ...
فديننا الإسلام أحكام شرعية وليست آراءً ..
فالرأي يجوز أن يقال للعلماء والمشايخ فتسألهم : ما رأيك في مسألة كذا ؟
لأن العالم مجتهد يخطئ ويصيب ..
أما الشرع فهو فليس فيه للرأي مجال فلا يقال : ما رأي الشرع أو ما رأي الدين ...
ولعل هذه العبارة انتشرت مع انتشار العلمانية في البلاد الإسلامية
حيث تعد العلمانية الشرع رأياً من الآراء المتعددة في المجتمع !!!
فالله المستعان ...
هذا وقد أحببت إتمام الفائدة أحببت أن أهديكم
( معجم المناهي اللفظية ) للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله
كتاب رائع به أكثر من 1500 لفظ دخيل على الإسلام ومنتشر بين ألسنة العامة
حملوه من هنا للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
منقول للإفادة
الموضوع : ما حكم قول ( ما رأي الدين ، ما رأي الشرع ) في الأسئلة والفتاوى ؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya